وقال:”جالي تليفون بالخطأ من شخص صديق ليا وكان معاه حسام حبيب، وأنا مش مختلط ولا ليا شللية عشان أعرف حكاوي زمايلي، لكن أنا بحب شيرين وكلنا بنفخر إن عندنا مطربة زيها في مصر”.
واضاف:”اللي كلمني قالي شيرين اتخطفت تحت تهديد السلاح الأبيض، ونقلوها المستشفى باسم مستعار، واحنا هنروح القسم ونعمل بلاغ باللي حصل”.
وتابع:”أنا اتخضيت وقولت ازاي ده يحصل مع شيرين عبد الوهاب، فروحت مكلم مسؤول مهم في وزارة الداخلية أبلغه باللي حصل، فحكالي اللي حصل بالتفصيل وقالي إن الموضوع كان من قبل يوم السبت بخمسة أيام وهم عارفين ده، ولما حسام حبيب جه يعمل محضر قالوله انت مش من أهل شيرين وما ينفعش نعملك محضر، وقالي بان محامي شيرين بس هو اللي ليه يدخل كموكل”.
واكمل مصطفى كامل: “أنا هنا بدأت استشعر الحرج يعني لأن الموضوع كله بقى في ايد أهل شيرين، وأنا مليش في الموضوع ده غير اني أقف جنب زميلتي سواء كنت نقيب أو غير نقيب، ومن بعدها جه المؤتمر الصحفي لنقابة الموسيقيين، فمبقتش أرد بعدها لأني قولت كل حاجة في المؤتمر خلاص”.
واختتم قائلاً:”من بعدها بقيت اتابع الموضوع زي أي حد وأشوف ما وصلت إليه الأمور، وبعدها تواصلت مع الفنانة أنغام وهي محتضنة والدة شيرين وابناءها جدا بصفة شخصية وقالتلي أنا معاك يا مصطفى وفي ضهرك، وكان معاها الفنان حلمي عبد الباقي وكان كلنا في النقابة على أهبة الاستعداد لزيارة شيرين لكن فوجئنا بأن جهات التحقيق منعت الزيارة عنها وحتى طبيبها المعالج انضم إلى لجنة من وزارة الصحة، واتقفل الموضوع، وهنا غلت يدانا تجاه شيرين ولا نملك لها غير خالص الدعاء”.