رفضت موسكو، اليوم الأحد، اتهام واشنطن لها، بالتسبب في مجاعة عالمية.
وقال سفير روسيا في واشنطن، إن تعليق العمل باتفاق تصدير الحبوب سببه الأعمال غير المسؤولة لأوكرانيا.
كانت روسيا قد أبلغت الأمم المتحدة رسمياً بتعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب الموقع في أسطنبول في يوليو/تموز الماضي. بعد الهجمات على سفنها في شبه جزيرة القرم، وفقاً لروسيا.
وأفاد نائب المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي اليوم سبت بأن بلاده أبلغت المنظمة الدولية رسمياً بتعليق مشاركتها في تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود من موانئ أوكرانيا، وطلبت عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بعد غد الاثنين لمناقشة هجوم تسبب في تعليق مشاركتها في الاتفاق.
بدورها، أكدت الخارجية الروسية تعليق المشاركة في الاتفاق إلى أجل غير مسمى، مشيرة إلى أنه لا يمكن ضمان أمن السفن في البحر الأسود بسبب هجمات أوكرانيا.
الأمم تصرح
في المقابل، أوضحت الأمم المتحدة أنها تتواصل مع روسيا بعد قرارها تعليق المشاركة في اتفاق الحبوب.
وأضافت أن على جميع الأطراف تجنب أي موقف يعرقل تصدير الحبوب من البحر الأسود.
وشهدت شبه جزيرة القرم في وقت سابق يوم السبت أكبر هجوم بالمسيرات منذ انطلاق الصراع الروسي الأوكراني في فبراير الماضي، حيث وجهت روسيا أصابع الاتهام إلى بريطانيا.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم الأوكراني ضد أسطول البحر الأسود شارك في إعداده متخصصون بريطانيون، محملة لندن المسؤولية.
