توقع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، انتعاش اقتصادات الدول المصدرة للنفط العام الحالي وتحسن القطاعات غير النفطية لتصل نسبة النمو في هذه الدول إلى 5.2%، والتي ستكون من أعلى المستويات خلال العقد الماضي.
وقال أزعور في مقابلة مع “العربية”، إن الأرقام تظهر أن الانتعاش الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2022 لايزال مستمرا، مشيرا إلى أن الدول المصدرة للنفط ستستفيد من ارتفاع الأسعار وزيادة الإنتاج.
وأضاف أنه بالنسبة للدول المستورة للنفط، فإن الانتعاش مستمر، لكن بوتيرة مختلفة.
وأوضخ أنه بالنسبة للوضع الإجمالي للنمو، هناك عنصران أساسيان، موضوع التضخم الذي أصبح مرتفعا نسبيا خاصة بالنسبة للدول المستوردة للنفط، في حين أن العنصر الثاني فيتمثل بارتفاع أسعار الفوائد عالميا نظرا للسياسات النقدية التي ستنعكس على القدرة التمويلية لعدد من دول المنطقة.