نفى رئيس أكبر بورصة للعملات الرقمية في العالم، تشانغ بينغ تشاو، معرفته بنوايا الملياردير، إيلون ماسك عندما تراجع الرئيس التنفيذي لـ “تسلا” عن شراء موقع تويتر، قبل أن يعيد إحياء الصفقة من جديد.
وقال الشريك المؤسس لبورصة باينانس، متحدثاً على خشبة المسرح في مؤتمر التكنولوجيا Web Summit في لشبونة بالبرتغال، إنه “فوجئ قليلاً” عندما سمع أن ماسك وافق على الاستحواذ على الشركة بعد كل الجدل الذي أُثير.
“باينانس”، أكبر بورصة عملات رقمية في العالم، وهي الآن واحدة من داعمي الأسهم في تويتر، حيث ساهمت بـ 500 مليون دولار في الشركة لمساعدة ماسك على شراء “تويتر”. وأعرب تشاو عن أمله في إدخال تويتر إلى “Web3″، وهو مصطلح تستخدمه صناعة التكنولوجيا لوصف الجيل القادم من الإنترنت.
وقال تشاو: “من الصعب جداً توقع ما سيفعله إيلون بعد ذلك”. وفيما يتعلق بتفاصيل الصفقة أضاف تشاو: “مثل هذه الصفقات الكبيرة، هناك العديد من العوامل المختلفة المعنية. وأنا لست منخرطاً بشكل مباشر فيما يفكر فيه… هناك الكثير من الأشياء الصغيرة المختلفة التي يمكن أن تسير بطريقة أو بأخرى، والمفاوضات، واختلاف وجهات النظر تحسمها هذه الصفقات في النهاية”، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ومنذ تنفيذ الصفقة أواخر أكتوبر الماضي، قام ماسك بحل مجلس إدارة “تويتر”، وطرد بعض كبار المديرين التنفيذيين وعين نفسه الرئيس التنفيذي. ويناقش ماسك بالفعل خططاً لتحسين جهود تحقيق الدخل للنظام الأساسي، بما في ذلك إضافة رسوم على الحسابات المحققة.
وقال تشاو: “ربما يكون من الصعب علي توقع إيلون ماسك”. “أنا لست الرئيس التنفيذي لتويتر. نحن مستثمر في “تويتر” لكنني لا أديره”.
وأضاف تشاو أنه يشارك ماسك رغبة في الترويج لحرية التعبير على المنصة وتطهيرها من الروبوتات والحسابات المشبوهة.
