أبلغت شركة تويتر موظفيها الخميس، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، بأنها ستُباشر اليوم الجمعة تقليص قوتها العاملة، مؤكدة بذلك شائعات يجري تداولها منذ أن اشترى إيلون ماسك الشركة قبل أسبوع.
لكن الرسالة، لم تحدد عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بقرار التسريح.
ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، فسيتعين على 50% من نحو 7500 موظف المغادرة.
وقالت الشركة للموظفين: “نحن ندرك أن هناك عددا من الأفراد الذين قدموا مساهمات ملحوظة في تويتر سيتأثرون، لكن للأسف هذا الإجراء ضروري لضمان نجاح الشركة في المستقبل”.
وأوضحت أن السبب هو تخفيض التكاليف ونقل الشركة إلى وضع “أفضل”، بحسب تعبيرها.
وسيتم معرفة هوية الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم الساعة التاسعة صباح اليوم بتوقيت سان فرانسيسكو.
إلى ذلك، كشفت وكالة بلومبرغ بحسب مصادرها، أنه تم رفع دعوى قضائية ضد الشركة في محكمة سان فرانسيسكو بحجة عدم إعطاء وقت كاف أو NOTICE قبل الاستغناء عن الموظفين، وهذا ما يخالف القوانين الفيدرالية وقوانين الولاية أيضا.
يأتي ذلك في وقت يترقب مستخدمو تويتر بقلق الطريقة التي سيترجم بها المالك الجديد للشبكة الاجتماعية رؤيته لحرية التعبير على المنصة ذات التأثير الواسع، وطريقة انعكاس توجهاته على إدارة محتوى التغريدات.
ويسعى ماسك إلى تشكيل مجلس متخصص في الإشراف على المحتوى، حيث أكد أنه بحث مع منظمات غير حكومية معنية بحقوق الأقليات، في طريقة استمرار تويتر في مكافحة الكراهية والمضايقات.
