أعلن الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، خلال محاضرة فى الذكرى 100 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، أن عرض أوبرا توت عنخ آمون سيكون يومى 3 و4 مارس 2023 من أمام معبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربى.
وأضاف زاهى حواس، أن الاحتفال الذى ستقيمه مصر بمناسبة مرور 100 عام على كشف مقبرة توت عنخ آمون سيكون عالميا، لأن العالم أجمع يعرف الملك توت عنخ آمون، وذلك على هامش المؤتمر الدولى وحفل العشاء المقام بالأقصر للاحتفال بالذكرى المئوية.
وحضر المحاضرة وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسي، واللود جورج كارنرفون، والليدى فيونا كارنرفون أحفاد اللورد جورج كارنرفون الخامس ممول الاكتشاف، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق، والدكتور خالد العنانى، وزير الآثار السابق، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد عمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتورة لويز برتينى المدير التنفيذى لمركز البحوث الأمريكى بمصر، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار ومركز البحوث الأمريكي، الدكتور نيكولاس وارنر مدير مشاريع التراث الثقافى بمركز البحوث الأمريكى بمصر ومدير مشروع ترميم بيت هيوارد كارتر.
وبعد تعطل جهاز العرض أثناء المحاضرة، مازح حواس الحضور قائلا:” أشعر اليوم بلعنة توت عنخ آمون”، موضحا أنه عندما توجه للكشف عن المومياء أخبرونى بوفاة زوج أختى، واستطرد قائلا للحضور: ليس هناك لعنة، وما حدث من ترديد لكلمة لعنة هى مجرد آراء مراسل ألمانى.
فيما بدأت محافظة الأقصر، صباح اليوم الجمعة، الاحتفال بذكرى مئوية إكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون فى البر الغربي، بتوافد الأفواج السياحية على زيارة المقبرة.
وشهدت محافظة الأقصر، ظهر اليوم الجمعة، الاحتفال بالذكرى المئوية لأعظم كشف أثرى على الإطلاق، وهو اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون على يد عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر يوم 4 نوفمبر 1922، حيث إنه بتلك المناسبة قام مركز البحوث الأمريكى بمصر بترميم بيته الذى يقع بالبر الغربى لمدينة الأقصر والمعروف باسم بيت كارتر.
وتم تنفيذ مشروع ترميم “بيت كارتر” فى الفترة من فبراير إلى نوفمبر 2022، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة عائلة أدينا لى سيفين وبالشراكة مع وزارة السياحة والآثار، وبهذه المناسبة سيستضيف مركز البحوث الأمريكى حفل افتتاح فى بيت كارتر فى 4 نوفمبر 2022 للاحتفال بإعادة افتتاحه رسميًا للجمهور بعد ترميمه وتطويره.
وشمل مشروع ترميم بيت كارتر إجراء بعض الأعمال الإنشائية وإعادة تنسيق المساحات الخضراء، وقد اقترنت هذه الأعمال تقديم لوحات إرشادية جديدة للزائرين وعرض حديث ودقيق تاريخيًا للتصميم الداخلى للبيت وأثاثه، وبناءاً على ذلك أجريت بعض الإصلاحات لمواجهة المشكلات الناجمة عن المياه التى أضرت بهيكل البيت المُشيّد بالطوب اللبن وأُدخلت بعض التعديلات على المساحات الخضراء لمنع حدوث أى أضرار مماثلة فى المستقبل، واستبدلت مواسير المياه القديمة والمكسورة فى البيت، وأزيلت الأسوار النباتية والأشجار التى كانت مزروعة بالقرب من جدران البيت، وأنشئت منطقة عازلة خالية من المياه حول البيت.