قال يانغ يى، قنصل عام الصين بالإسكندرية، إنه على الرغم من التأثيرات السلبية فى العالم بسبب أزمة كورونا والحرب الأوكرانية وتأثيرها بالسلب على كافة الدول إلا أن مصر تُعد أكبر شريك تجارى للصين منذ سنوات طويلة ووصل حجم التجارة 19.97 مليار دولار أمريكى، وسوف ترتفع فى المستقبل.
وأضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هناك شراكات عديدة مع مصر فى أهم المشروعات الكبرى ووجود العديد من الشركات الصينية للاستثمار فى مصر منها شركات الكهرباء وشركات فى منطقة السويس الاقتصادية، باللإضافة إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومشروعات ضخمة تقدم العديد من فرص العمل بمليارات الدولارات.
وأكد أن حجم الاستثمارات المباشرة من الصين إلى مصر بقيمة مليار و500 مليون دولار امريكى، موضحًا انه فى العام الماضى من يناير إلى سبتمبر ارتفع اﻻستثمار فى هذه المدة بقيمة 243 مليون دولار أمريكى قيمة الزيادة فى 9 أشهر فقط.
وقال انه عقب المؤتمر الوطنى للحزب الشيوعى فى الصين الذى كان من توصياته تقديم فرص استثمارات وتنمية اقتصادية للعالم، ستشهد الفترة القادمة استثمارات كبرى ومنها بدء بالفعل فى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة انا فى مدينة الإسكندرية هناك مشروع يُعد من اكبر المشروعات الاقتصادية وهو بناء ميناء أبو قير والانتهاء من المرحلة الاولى فى بنائه فى سبتمبر القادم وتم وضع جدول زمنى للانتهاء منه حتى نهاية 2024 والذى يعد من أكبر الموانئ فى العالم والمنطقة بالكامل وسيتم طرحه ليفوز بأكبر جائزه فى موانئ العالم فى مجال البناء والانشاءات والبنية التحتية وسيتم تصنيفه من أهم وأكبر موانئ العالم، كما أنه سيرفع القيمة الاقتصادية للمنطقة المحيطة به بالكامل وسيوفر فرص عمل بحوالى 4 آلاف فرصة عمل مختلفة للشباب.