من هو محمد طلعت رضا ؟

إسلام جمال18 فبراير 20232 مشاهدة
من هو محمد طلعت رضا ؟

من مواليد محافظة القاهرة وألتحق بكلية التجارة الخارجية – جامعة حلوان

وشغل طلعت عدة مناصب قيادية في عدد من الشركات العقارية على مدار ال 15 عاما الماضية بداية من وظيفة Sales بإحدى الشركات العاملة بالقاهرة الجديدة والشروق ،و Team leader بشركات أخرى منها شركات مطورة وأخرى مسوقة ، ويشغل حاليا منصب رئيس القطاع التجاري بشركة بروجكت جيت للتطوير العقارى .

وتعد شركة بروجكت جيت من الشركات الرائدة فى القطاع وأنشأت عام 2018 ،لديها مشروعات سكنية وأخرى تجارية بالقاهرة الجديدة ،الشروق،المقطم وكذلك المعادى

والمالكة للعديد من الشركات الشقيقة الأخرى وهى Tradcon للمقاولات و Benefits للتسويق العقارى

من الموضوعات الهامة التى قمنا بمناقشتها مع طلعت هو التحديات الاقتصادية والمالية وتأثثيرها على السوق العقارى

وقال طلعت إن القطاع العقارى قد شهد على مدار الثلاثة أعوام السابقة تغيرات على جميع المستويات وقام عدد كبير من الشركات العقارية سواء بالقطاع الخاص أو العام بإعادة تنظيم هيكلها الإدارى والتنفيذى بهدف التأقلم مع متغيرات القطاع
وذكر أيضا أن تأثر القطاع العقارى بتلك التغيرات أدى الى تباطؤ فى حركة المبيعات وارتفاع المنافسة بين المطورين بعد انضمام شركات جديدة للسوق نتج عنها تفتيت المبيعات نظراً لحجم المشروعات التى يشهدها السوق العقارى فى مختلف المناطق سواء فى المدن الجديدة والمناطق الساحلية يضاف لها المشروعات القومية التى تنفذها الدولة فى العاصمة اﻹدارية ومنطقتى شرق وغرب القاهرة.
يضاف إلى تلك العوامل اتجاه بعض مسئولى الإدارة والتسويق والمبيعات بتلك الشركات إلى التخارج وتأسيس كيانات جديدة بهدف الدخول ضمن المنافسة والحصول على حصة من السوق الذى شهد توسعاً ملحوظا
ومن الموضوعات الهامة التى تم تناولها أثناء الحديث تم مناقشة اهم المجالات الآمنة لللإستثمار وأوضح عند مناقشة ذلك أن الاستثمار العقارى هو الاستثمار الآمن على مدار الزمن وبالرغم من مرور القطاع العقارى بالعديد من العوامل المؤثرة التى قد تؤدى الى الركود النسبى الا انه فى النهاية يكون هو الملاذ الآمن لكثير من المستثمرين

وعن التمويل العقارى ودوره فى تنشيط المبيعات العقارية والخروج من الركود أوضح أن مرورا بالعديد من المشاكل التى واجهت القطاع العقارى

أوضح محمد طلعت أن التمويل العقارى هو من أهم الإجراءات التى تساعد على تنشيط السوق العقارى خلال فترات الركود وخاصة الاقتصادى

لذا لابد خلال الفترة الحالية أن تقوم لشركات العقارية والمسوقين العقاريين بالتفكير لوضع آليات للخروج من الأزمة الراهنة، وكذلك توقع توجهات السوق ووضع خطط بديلة

وأوضح أنه لابد من اتخاذ عدة عوامل من قبل المطورين وهى التركيز على معدلات الإنشاء بالمشروع خلال الفترة الحاليةالأمر الذى يساعد فى الحفاظ على عملاء الشركة

وأوضح محمد طلعت أن هناك فرصاً لشريحة من العملاء المستثمرين في العقار ولكنهم يظلوا نسبة محدودة من إجمالي حجم السوق والذي يعتمد على الطلب الحقيقي للعملاء الذين تأثرت قدراتهم الشرائية نتيجة الأزمات التى مر بها القطاع العقارى خلال الفترة الماضية وكذلك قد تكون تأثرت وظائفهم ودخولهم الثابتة من تلك الأزمة وهو ما يعني وجود مشكلة تتعلق بالقدرة الشرائية يجب التفكير في حلها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل