والكنز أحتوى على مجموعة من القطع الأثرية، التي تتكون من:” أقراط ذهبية عالية الجودة مرصعة بأحجار شبه كريمة، وبروش عملات ذهبية مزيفة، وحلقتين مذهبين مرصعين بالأحجار، وجزء من الخاتم، وقرص صغير مثقوب مذهّب سابقًا، وبروش حلقي، وما يقرب من 30 قطعة نقدية فضية، بعضها مجزأ”.
وأحتوى الكنز أيضًا على تقليد لعملة إسلامية – دينار موحد ذهبي – تم تحويلها إلى بروش، يعود للدولة الموحدية، وهي سلالة مسلمة حكمت جنوب إسبانيا وشمال إفريقيا بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
تشير العملات الفضية الثلاثين، التي تم سكها في عهد الملك الدنماركي فالديمار الثاني، إلى أن الكنز دُفن في وقت ما بعد عام 1234.
وتم تدمير هيثابو وهجرها حوالي عام 1066، منهيًا عصر الفايكنج في المنطقة، ولكن بعد قرن أو قرنين من الزمان، قام شخص ما بدفن الحقيبة المليئة بهذه القطع الأثرية الثمينة في مكان قريب.
وقال أحد المكتشفين: “من المحتمل أن يعود تاريخهم إلى ذلك الوقت وبعد عام 1100 تقريبًا وهم في تقليد صاغة الذهب البيزنطيين”.
اكتشاف كنز يحوى مجوهرات ذهبية وعملات فضية
اكتشاف كنز يحوى مجوهرات ذهبية وعملات فضية
المصدر : اليوم السابع