“التغيير أفدنا كتير” شعار 3 أندية في بطولة الدورى المصرى بعدما قامت بتغيير مدربينها لسوء النتائج، وتعاقدت مع مدربين آخرين قادوا هذه الأندية إلى الاستفاقة والتقدم في الدورى مما جعل قرارات الإدارة الخاصة بالتغيير موفقا وفى توقيت مثالى.
واشتعل الصراع بين الأندية في جدول الدورى في 3 مناطق، الأولى هي فرق المقدمة بين الأهلى المتصدر وملاحقيه بيراميدز وفيوتشر، الثانية في وسط الجدول الذى يشهد تغييرا باستمرار بين 7 أندية، والثالثة في آخر الجدول الذى يضم أندية عريقة تصارع من أجل الابتعاد عن مناطق الهبوط والتي يأتي أبرزها الإسماعيلى.
ونستعرض في التقرير التالى أبرز 3 مدربين أحدثوا التغيير في الدورى..
طارق العشري مع فاركو
وجهت إدارة فاركو الشكر لإيهاب جلال وقامت بتعيين طارق العشرى لقيادة الفريق، والذى حول الفريق بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، حيث قاد الفريق في 5 مباريات حقق الفوز فى 4 لقاءات وتعادل في لقاء ولم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن، ففى المباراة الأولى لـ طارق العشرى مع فاركو، فاز على المصرى البورسعيدى بثنائية مقابل هدف ثم حقق فاركو الفوز على الزمالك بثلاثية دون رد، ثم حقق فوزه الثالث على البنك الأهلى بهدف دون رد، قبل أن يتعادل مع حرس الحدود، ويعود للانتصارات مرة أخرى على حساب المقاولون العرب بهدفين مقابل هدف، ليقود الفريق إلى المركز الثامن بعدما كان يصارع على الهبوط.
تعاقد نادى سموحة مع أحمد سامى بعد توجيه الشكر لطارق العشرى، ليقود الفريق في 5 لقاءات حتى الآن، نجح في الفوز في مباراتين أمام إنبى بهدفين نظيفين، وحرس الحدود بثلاثية نظيفة، وتعادل في مواجهتين أمام المصرى بهدف لمثله، وأمام البنك الأهلى بهدفين لمثلهما، وتلقى هزيمة واحدة أمام الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليقود الفريق إلى المركز الثانى عشر في الجدول.
نجح التونسى معين الشعبانى في تعديل مسار سيراميكا بعدما قاد الفريق خلفا لأحمد سامى مدرب الفريق السابق، وقاد الفريق في 4 مباريات حقق الفوز في مواجهتين وتعادل مباراة وخسر مثلها، حيث بدأ مشواره بالتعادل مع بيراميدز 2 / 2 ثم الهزيمة من إنبى 1 /0، ثم الفوز على المصرى 3 /0، وأخيرا الفوز على البنك الاهلى 2 / 1، ليقود الفريق إلى المركز الحادى عشر في جدول الدورى.
المصدر : اليوم السابع