فى بداية اللقاء رحب محافظ الإسكندرية بسفراء الدول الآسيوية وأستراليا مُقدمًا الشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والسفير أيمن كامل مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية على تنظيم الزيارة، مُتمنيًا أن تكون الزيارة للإسكندرية والأكاديمية مُثمرة وتدعم جهود بناء القدرات والتعاون المُثمر، وخاصًة أن الأكاديمية تُقدم خدماتها التعليمية والتدريبية والبحثية فى مجالات الإدارة والهندسة وتقوم بدور الناقل لأحدث البرامج التعليمية إلى المنطقة العربية والتى يتم تقديمها فى أكبر الجامعات على مستوى العالم.
وقال الشريف إن الأكاديمية استطاعت أن تحقق الكثير من النجاحات خلال هذه السنوات فهي تقدم خدماتها للطلبة المصريين والعرب والطلبة الأفارقة ليس فقط في مجال دراسة النقل البحري ولكن أيضًا الطب والصيدلة والإعلام وغيرها من المجالات، لذلك نفخر بوجود الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، كونها أحد الأذرع الفعالة وإحدى المنظمات المتخصصة لجامعة الدول العربية، والتي تًقدم خدماتها للدول العربية لتحقيق أهدافها الوطنية.
وأوضح محافظ الإسكندرية، أن هذه الزيارة تهدف إلى تعريف سفراء الدول الآسيوية وأستراليا برؤية ورسالة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على الصعيد التقني والعلمي في إطار ما تقدمه من منح دراسية وما تتيحه من برامج تعاون مع الدول الآسيوية، إضافة إلى استعراض المبادرات الوطنية التي تشارك فيها الأكاديمية مثل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لذلك أتمني كل التوفيق لإنجاح الزيارة ، وخلق مزيد من التعاون بين كافة الأطراف.
ودعا اللواء محمد الشريف السفراء لزيارة معالم الإسكندرية التي يتواجد بها أعرق وأقدم الشوارع والمكتبات والمتاحف والجامعات والمساجد والكنائس ، والتي استضافت وتستضيف كل الأطياف والحضارات .
بدوره، قال السفير أيمن كامل مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية، انه يري الآن أن الأكاديمية ليست فقط مؤسسة تعليمية ولكنها أيضًا منظمة دولية تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية ومنظمة إقليمية دولية تعمل بجمهورية مصر العربية منذ إنشائها فهي بذلك واحدة من أقدم المنظمات الإقليمية الدولية الموجودة، كما قدم الشكر لمحافظ الإسكندرية والدكتور إسماعيل عبدالغفار على حفاوة الاستقبال.
تضمن اللقاء عرضًا حول مسيرة الأكاديمية منذ إنشائها عام 1972 وقيامها بالعمل في مجالات عديدة سواء في التعليم والتدريب والبحث العلمي والخدمة المجتمعية، وجاء بحضور الدكتور مير حمزه نائب رئيس الأكاديمية للتطوير المؤسسي، والدكتور السنوسي بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشئون الأفريقية والآسيوية والشئون البحرية، والسادة سفراء دول أستراليا، بنجلاديش، إندونيسيا، كازاخستان، منغوليا، مينامار، نيوزيلندا، سريلانكا، أوزباكستان، فيتنام، وطاجيكستان، وعدد من قيادات الأكاديمية.
المصدر : اليوم السابع