ويعد الشهيد عبد المنعم رياض واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين؛ حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.
ووفقا للكاتب الكبير سعيد الشحات في “ذات يوم” كان عبد المنعم رياض متذوقا للشعر العربى والموسيقى العربية حيث يذكر عبدالتواب عبد الحى فى كتابه «عبد المنعم رياض- نسر مصر حيا وشهيدا»،أنه كان فى زيارة إلى العراق قبل استشهاده بأيام قليلة لحضور اجتماع قادة جيوش الجبهة الشرقية، وأقيم له عشاء فى «كازينو كسرى» ببغداد مساء 6 مارس 1969، وانطلق صوت أم كلثوم من الراديو وهى تشدو برائعتها «الأطلال» مما فرض حالة من الشجن، وتوقف أمام مقطع: «واثق الخطوة يمشى ملكا/ ظالم الحسن.. شهى الكبرياء/ عبق السحر كأنفاس الربى/ ساهم الطرف كأحلام المساء»،وقال: «قرأت كثيرا من الشعر قديمه ومعاصره، ولم أتذوق فى أشعار الغزل أحلى من هذين البيتين».
المصدر : اليوم السابع