خبير زراعات أستوائية ينجح فى زراعة البُن الإندونيسى بعد تأقلمه على مناخ مصر – محافظات

يعتبر نبات البن، من الأنواع التى كنا نعتقد صعوبة زراعتها فى مصر، ولكن نجح مهندس زراعي شرقاوى فى زراعتها، بعد تأقلمه على المناخ المصرى، والتى فى حالة انتشارها ستوفر جزء كبير من احتياجات السوق ومليارات الدولارات نظير الاستيراد من خارج.

المهندس محمد أحمد عطية، من محافظة الشرقية، خبير فى زراعة الشتلات الآسيوية، قال أنه يعمل فى زراعة الشتلات الفواكه والنبات المستوردة من دول آسيا منذ نحو 20 عامًا، وبدأت معه كهواية تعلمها من والده المهندس الزراعى، ليتخصص فيها تلك النوع من الزراعات منذ حصوله على بكالوريوس الزراعة.

وقال لـ “اليوم السابع”، أن زراعة البن فى مصر، ناجحة جدًا، وخاصة أننا من الدول المستهلك للقهوة، ذلك فى حالة توفير الظروف الملائمة لنمو البنات، والتى من أهمها زراعتها تحت ظل أشجار عالية، بعد وضع لها أسمدة عضوية، مؤكدًا أنه قام بزراعتها فى العديد من المزارع بالصالحية ومحافظات أخرى، ذلك أسفل الأشجار المظللة، مع توافر اشتراط أخرى والتى أعطت ثمارها.

وأوضح أنه بدأ التجربة منذ أعوام، حيث استورد بذور البن من إندونيسيا، والتى تتميز بين انواع البن برائحة مذاق المميز، فهى من أغلى الانواع، وقام بزراعة الشتلات فى مشتله الخاص به، ثم زراعة الشتلة عمر عام تحت أشجار مظللة، لتبدأ الشجرة فى الإنتاج بعد عامين من وضعها فى التربة.

وأشار إلى بداية ذورة إنتاج شجرة البن الاندونيسى، تبدأ من عمر 7 سنوات، التى من ممكن تطرح 30 كيلو، سعر الكيلو الواحد يتخطى 7 آلاف جنيه، وهى تعبر من الزراعات التى تحقق عائد مادى عالى، مؤكدًا أنه على أستعداد لمد يد العون بالخبرة والشتلات، لكل من يحتاج زراعة نبات البن.