“حروب الشائعات وكيفية مواجهتها” فى ندوة بجامعة قناة السويس – محافظات

إسلام جمال14 مارس 20232 مشاهدة
“حروب الشائعات وكيفية مواجهتها” فى ندوة بجامعة قناة السويس – محافظات




استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، الدكتورة أمانى خضير أستاذ العلوم السياسية ووكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية، والإعلامى الدكتور حسام فاروق مدير تحرير جريدة الجمهورية، وذلك على هامش الندوة التوعوية التى نظمتها أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة قناة السويس بعنوان “حروب الشائعات التي تستهدف الدول وكيفية مواجهتها”.


 


وعقدت تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وإشراف تنفيذى الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية وتنظيم الدكتور محمد الباز منسق عام الأسرة و الدكتور محمد سعد مستشار الأسر وعبدالله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وحضرها بعض عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة، حيث أكد الدكتور ناصر مندور فى لقائه مع الضيوف أن الندوة تأتى فى إطار حرص الجامعة على نشر الوعي لدى الشباب بخطورة الشائعات وما لها من تأثيرات على الفرد والمجتمع لذلك كان من الضروري إيجاد حلول واقعية وفاعلة وقابلة للتطبيق لمواجهة تلك الشائعات.


 


وأوضح قيام الجامعة بالعمل على تكثيف الندوات والبرامج والأنشطة التوعوية التي تستهدف تنمية وعي الشباب الجامعي لمواجهة الشائعات والأفكار المتطرفة والتحديات التي تواجه الوطن.


 


وأشار الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة إلى أن أسرة طلاب من أجل مصر هي أسرة طلابية تسعى لتكوين مجتمع طلابي قوى متطور يساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030، وتهدف في سبيل تحقيق رؤيتها إلى إعداد وتدريب الطلاب الجامعيين للارتقاء بالوطن والتأكيد على مكانته الكبيرة بين دول العالم، وتقديم أحدث الوسائل التجريبية للطلاب الجامعيين في مختلف المجالات التنموية، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب لدفعهم نحو المساهمة الفعاله في خطة التنمية المستدامة.


 


وتحدثت الدكتورة أمانى خضير عن تعريف الشائعة والتى تعد معلومة أو خبر أو نبأ يقال على أنه خبر صحيح لكنه فى الحقيقة خبر غير مؤكد مصدره مجهول يؤثر في الأفراد و ينتشر بسرعة، وتناولت سمات الشائعة، وهى الإيجاز بحيث يكون خبر سريع وسهل التذكر وسهل التناقل، والسمة الثانية هى الانتشار أن يكون شائع، وثالثا أن ينتشر عبر وسائل اتصال متعددة منها المباشر وغير المباشر، ويخاطب حاجة عند المواطنين مثل الاحتياج او التخويف من أمر، ويأخذ فى الاعتبار العادات والتقاليد المجتمعية.


 


وتابعت: “بطء أو سرعة انتشار الشائعة يتوقف على عدة مراحل منها درجة تركيز الشائعة و استعداد المجتمع نفسه لتقبلها”، مؤكدة أن المتلقى عليه دور هام في التدقيق الجيد عند التعرض للمعلومات والبحث الجيد عن مصادرها، وذلك عن طريق تنشيط الحاسة النقدية من خلال التدقيق ومعرفة أصل كل معلومة.


 


بينما تحدث الدكتور حسام فاروق عن أن الشائعات تدمر مجتمعات وتشعل حروب، موضحا أن المصريين من أقدم الشعوب معرفة بالتواصل منذ القدماء المصريين.


 


وأضاف: ” يجب أن ننتبه جيدا أن وقت الأزمات تنتشر الشائعات بكثرة لهدم المجتمع”، مشيرا إلى أن دول العالم بدأت تنتبه إلى جرائم تداول المعلومات، كما ضرب بعض الأمثلة من الفضائح المهنية في بعض وسائل الإعلام العالمية التى تناولات بعض الشائعات.


 


وأوضح ضرورة الانتباه لكل ما يحيط بنا من شائعات تأتى فى صورة رسالة مركزة واضحة المعالم سهلة الرسوخ فى الذهن وقتها لابد أن تعرف المصدر جيدا ومن الناشر والكاتب لأننا فى وقت حروب دعائية أسهل وأرخص وأكثر تأثيرا، وفى النهاية أوضح أن الوعى هو سلاح الردع.


 


 


المصدر : اليوم السابع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل