وأوضحت هدى عبادى، إنها علمت بخبر فوزها على مستوى الإسكندرية من نجلتها، وشعرت بالسعادة لأنها ضحت كثيرا فى حياتها منذ أن كانت صغيرة، مضيفة أنها تبلغ من العمر 65 عاما ولديها 3 أولاد حصلوا على شهادات عليا على الرغم من أنها ربة منزل ولم تعمل.
وأشارت إلى أنها بدأت تولى المسئولية مبكرًا منذ تحملها مسئولية أشقاءها ثم تزوجت فى عمر 15 عاما وأنجبت أطفالها وظلت معهم حتى تخرجوا وتزوجوا وأنجبوا أطفال ولازالت تتحمل مسئوليتهم حتى الآن.
وقالت إن هناك اهتمام كبير بالمرأة من القيادة السياسية وحرص شديد لتكريمها فى المحافل المختلفة وقدمت الشكر لابناءها لترشيحها للفوز بهذه الجائزة وفى النهاية تمنت أن تحج بيت الله وهى الأمنية الوحيدة التى تتمناها حاليا.
وبدأت قصة كفاحها بعد وفاة والديها، حيث كانت لهم الأخت الكبرى، وتحملت مسئوليتهم بجانب رعاية زوجها وأبنائها الثلاثة.
وقالت غادة العريان، نجلة الأم المثالية: “حرصت على تعليم أبنائها وحصلوهم على مؤهلات جامعية، فتخرجت الأبنة الكبرى وحصلت على ليسانس آداب وتزوجت وأنجبت وحاليا تعمل مديرة مدرسة، وتخرج الابن الثاني وحصل على ليسانس حقوق وتزوج ويعمل محامي حُر، والابنة الثالثة تخرجت وحصلت على بكالوريوس طب بيطرى وتزوجت وأنجبت وتعمل طبيبة بيطرية”.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط إذ تولت مسؤولية أسرة شقيقتها التوأم التى توفت وتركت لها ثلاث من أبنائها الأكبر منهم على وشك الزواج، والثاني في المرحلة الإعدادية، والثالث في المرحلة الابتدائية، فقامت برعايتهم واستكمال رسالة أختها معهم في التعليم ومن بعده الزواج.
واستمر عطاء الأم المثالية، إذ تولت رعاية أسرة من الجيران دون عائل لهم بعد انفصال الوالدين تاركين ثلاث أبناء دون رعاية، فقامت الأم برعايتهم والاهتمام بهم، إلى جانب رعاية أحفادها.
المصدر : اليوم السابع