وأشارت الأم المثالية إلى أنها شاركت أمها في تربية أخوتها، ثم هاجرت أسرتها إلى منطقة التبين في حلوان عام 1967، وعملت هناك في مصنع وكانت تعطي راتبها لأمها لتربية أخواتها وتعمل باليومية لأن سنها كان صغير، مضيفة: “تزوجت وأنجبت طفلتين وعقب خلاف من أبو بناتي انفصل عنا وتركنا وتزوج، فتحملت مسئولية تربية بناتي”.
وتابعت: “نتيجة الحزن على حالي حدث تآكل في عيني فأصبت بعتامة في شبكية العينين، ورغم ذلك عملت في مصنع الشاي لأصرف على بناتي، وعقب وفاة والدتي التي كانت تساعدني في تربية بناتي قررت أن أترك المصنع وخرجت علي معاش مبكر، لكي أربي بناتي وانضممت للأسر المنتجة لأعمل في المنزل، والحمد لله، ابنتي منى مهندسة كهرباء 37 عامًا، وإيمان حاليا مدرسة لغة عربية”.
واختتمت حديثها معربة عن سعادتها بحصولها على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية، وأنها ستلتقي رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي.
الأم المثالية بنت بورسعيد
الأولى جمهورياً من ذوي الهمم
الأولى على مستوى الجمهورية
المصدر : اليوم السابع