وقال شعبان يوسف فى تدوينة عبر حسابه على منصة “فيس بوك”، “صباح حزين ومؤلم وفاجع، لم أكن أعلم أنك حضرت ندوتى لكى تودعني، وأن آخر ما كتبته كان عنى، مع السلامة ياحبيب العمر ورفيق الفكر.. وداعا العظيم حلمى شعراوى.
0a69b30b-0a63-49a0-bf3b-6fa9987559ac
وُلِدَ عامَ 1935 بمدينة الجيزة المصرية، وتخرَّج في كلية الآداب جامعة القاهرة – قسم الاجتماع عامَ 1958، ثم عُيِّن باحثًا بمركز الفنون الشعبية، وشغل العديدَ من الوظائف، آخرُها رئاسة مجلس إدارة مركز البحوث العربية والأفريقية عامَ 2019.
شارك في عضوية العديد من الوفود الممثلة لمصر دوليًّا، ومن بينها وفد مصر في احتفالات استقلال تنجانيقا 1961 – زنجبار 1963 – أنجولا – موزمبيق 1975.وهو كذلك عضوٌ بالعديد من اللجان والمجالس على المستويَيْن المحلي والإقل.
له العديد من المنشورات باللغتَيْن العربية والإنجليزية، ومن بينها: «الثورة الإفريقية في أنجولا 1978»، و«قراءة جديدة لوقائع العلاقات بين حركتَي التحرر العربية والإفريقية». إضافةً إلى العديد من الترجمات والمراجعات؛ كترجمته لكتاب «اللغات الإفريقية وتعليم الجماهير»، لكويسي براه، ومراجعته لكتاب «دراسات إفريقية عن الحركات الاجتماعية والديمقراطية، في إفريقيا والعالم العربي» لمحمود ممداني. وله كذلك العديد من البحوث والدراسات، ومن بينها: «الصحافة في إفريقيا»، مجلة نهضة إفريقيا؛ و«القيم النقدية في الأدب الشعبي»، مجلة الآداب- بيروت.
المصدر : اليوم السابع