يعمل فريق مشروع “إكتشاف أصول إسنا التراثية” جنوب الأقصر، على خطة شاملة لتطوير استراحات تاريخية تعود للملك فاروق تقبع داخل المدينة، لتدخل بوابة جديدة لتطوير المعالم التراثية والتاريخية جنوباً، حيث إنه ورغم مرور حوالي 70 سنة على نهاية حكم الملك فاروق لمصر، وتحويلها من الملكية إلى الجمهورية إبان ثورة 1952، إلا أن شواهد حكم الملك فاروق لمصر مازالت قابعة فى مختلف أرجاء مصر، ومنها القصر المميز للملك فاروق فى قرية وابورات المطاعنة التابعة لمجلس قروى أصفون بمدينة إسنا، والتي تضم عدد من القصور المميزة والاستراحات الملكية العظيمة التي كانت مقرات للإجازة الشتوية للملوك والأمراء والحاشية الملكية وقتها.
وخلال الفترة الماضية زار تلك القصور التاريخية للملك فاروق بقري المطاعنة بإسنا، وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لبحث خطط تطويرها وترميمها برعاية مشروع “إكتشاف أصول إسنا التراثية”، وذلك للبدء فى المشروع خلال لكي يتم إدراجها فى الخريطة السياحية وتحويلها لمزارات تاريخية كونها مازالت محتفظة برونقها وجمالها رغم ما تعرضت له من سرقة العديد من القطع التي كانت تحويها خلال الفترات الماضية.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع اكتشاف أصول إسنا التراثية يساهم فى تقديم الدعم الكامل لخدمة حركة السياحة بمدينة إسنا، وذلك في مختلف الإتجاهات من ترميم وتطوير وتجديد للمواقع التراثية والتاريخية والأثرية بجانب دعم الأيدي العاملة بالمجالات السياحية من تدريبات لأصحاب البازارات والسيدات العاملة في تصنيع الهدايا والمنتجات التي تباع للسائحين خلال زيارتهم لإسنا، حيث أنه خلال المشروع يجرى العمل فى ترميم مجموعة من المباني المهمة بإسنا، وكذلك يتم تدعيم الأيدي العاملة بالسياحة من الرجال والسيدات، بجانب خطط الترويج والتي تشمل توثيق المعالم التراثية وعرضها بصورة جذابة وتوفير المواد التعريفية والخرائط ومواقع إلكترونية تساعد فى دعم الزيارة لمدينة إسنا بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة.
استراحة الملك فاروق التاريخية بمدينة إسنا
إسترحة الملك فاروق تحصل على دعم مميز لتطويرها
مشروع تطوير إسنا يدخل مرحلة إستراحة الملك فاروق
المصدر : اليوم السابع