كتب: زينب أبو زيد
يحكي الإعلامي السعودي خالد بن مسفر الثبيتي، عن شغفه بالأعمال الإبداعية الذي بدأ منذ صغره، وورثه من نشأته الدينية، في قبيلة الشهبة ببني سعد التي تنتمي لسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فهو أبن قرية العوصاء، التابعة لقبيلة الشهبة ببني سعد، بلاد مرضعة الرسول الكريم، كما انه من أسرة ذوي سالم، المعروفة ببيت المشيخة والنخوة في منطقة الحجاز.
أستمد “الثبيتي” طريقه المستقيم وحبه للعمل الثقافي والتراثي من نشأته، ورسم صورة لطفولة محاطة بالعلم والإبداع، حيث بدأ من الطائف، وظل يتجول من مدينة إلى أخرى، عشقاً للتطور وإتقان العمل في شتى المجالات الإبداعية والعلمية والعملية.
انتقى خالد بن مسفر الثبيتي، أعماله من صالة كبار الزوار القدامى، بقيادة نبلاء المهن من أدباء وشعراء وإعلاميين صالوا وجالوا في كافة البلدان، ليستخلص “بن مسفر” لنفسه أبرز الإبداعات الثقافية والأدبية، ليجد نفسه في مصاف النجوم، الذين تركوا بصمة خالدة في جبين العالم أجمع.
بدأ “الثبيتي” مسيرته الاعلامية وهو في سن مبكرة، لم يتخطى العشرون عاماً، من خلال عدة مجالات، بداية من المنتديات الأدبية والشعرية والمجلات الورقية والالكترونية، وصولاً للعمل الإعلامي، حتى انخرط كناشط اجتماعي وشاعر ، بل وتقديم البرامج التلفزيونية والاذاعية، واللقاءات والاحتفالات الرسمية.
وأصبح أبن مدينة الطائف خالد بن مسفر الثبيتي مبدعاً بكل ما تحمله الكلمة من معاني مختلفة، بل بات أيضاً بمثابة لوحة إبداعية تحتوي على كافة أشكال الفن والتراث الشعبي والثقافي والأدبي، ليغلف كل ذلك في صناعة محتوى هادف، يستهدف به جمهور راقي ذواق، تبوأ بفضل شعبيته الجارفة مكانة مميزة على صعيد البلوجر ومنشئوا المحتوى العربي والغربي.
ونال خالد الثبيتي، العديد من الشهادات العلمية والجامعية، بل حصد درجة الماجستير في إدارة وتنمية الموارد البشرية، ومازال يعكف على تطوير ذاته، بتحضيره رسالة دكتوراه، محملاً بكل خبراته في مجالات السياحة والإعلام وتقديم برامج “تلفزيون الواقع”، ليصبح مثال حي للشاب الطموح، الساعي لتحقيق هدفه بتميز فريد من نوعه، على مستوى المملكة العربية السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط.