نصحت هيئة الدواء باتباع مجموعة من الخطوات والنصائح للحد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن، ومن أهمها أخذ اللقاحات كالأنفلونزا الموسمية، والمكورات الرئوية، والإقلاع عن التدخين، وتغطية الفم في حالة الإصابة بنزلات البرد، والعديد من النصائح الأخرى.
وفى هذا الإطار قال الدكتور علي الصيفي استشاري الأنف والأذن والحنجرة كلية طب سوهاج، إن الإصابة بالتهاب الأذن يكون في الأغلب ناتجا عن التعرض لعدوى بكتيريا أو فيروسية.
وقدم استشاري الأنف والأذن، أبرز أعراض الإصابة بالتهاب الأذن ومنها:
– ألم في الأذن.
– عدم الراحة.
– خروج سوائل من الأذن.
-عدم القدرة علي السمع بشكل جيد.
-حمى في بعض الأحيان.
وأشار إلي أن هناك العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بالتهاب الأذن، ومنها الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية كنزلات البرد أو الأنفلونزا، الحساسية، التهابات الجهاز التنفسي.
وأضاف أن هناك الكثير من المضاعفات المرتبطة بالتهاب الأذن، وخاصة في حالة عدم علاجها، ومنها فقدان السمع، حيث يمكن أن تؤدي العدوى الطويلة إلى تلف طبلة الأذن، حدوث تمزق في طبلة الأذن، وذلك نتيجة للتعرض لإلتهابات شديدة، كما يمكن أن تتسبب في انتشار العدوى وهذا الأمر يكون في حالات نادرة.
وأوضح استشاري الأنف والأذن، أن علاجها يعتمد في الأساس علي المضادات الحيوية، بالإضافة إلي وضع قطرات تساعد في العلاج.