أعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أنه التقى، في العاصمة العمانية مسقط، رئيس الوفد الحوثي المفاوض محمد عبدالسلام وعددا من المسؤولين العمانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في مسقط.
فقد أوضح غروندبرغ في بيان، أنه ناقش مع رئيس وفد الحوثيين والمسؤولين العمانيين سبل تنفيذ الهدنة، لا سيما أولوية فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى.
UN Envoy for #Yemen Grundberg met today with Ansar Allah’s chief negotiator @abdusalamsalah, Omani officials and members of the diplomatic community in #Muscat. They discussed the implementation of the truce, particularly the priority to open roads in Taiz and other governorates.
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) June 28, 2022
للتخفيف من المعاناة
وأكد أن فتح الطرق هو أمر بالغ الأهمية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين وبناء الثقة.
كما أكد أهمية الفرصة التي تتيحها الهدنة لتوفير إغاثة ملموسة لليمنيين في جميع أنحاء البلاد، والتوصل الى تسوية سياسية.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، قد أكد على نفس المسألة لرئيس المجلس الانتقالي اليمني رشاد العليمي، معتبرا أن فتح معابر تعز لا تزال أولوية ملحة بالنسبة لجهوده التي تسعى إلى دفع المشاورات إلى الأمام والتقدم نحو ملفات أخرى.
“يجب الضغط على الحوثي”
فيما شدد العليمي على أهمية ممارسة مزيد من الضغوط على ميليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، للوفاء بتعهداتها بموجب اتفاق الهدنة، وعدم الانتقال إلى أي ملفات أخرى قبل إلزامهم بفتح طرق تعز الرئيسية، والتي من شأنها إحداث الفارق في تخفيف معاناة سكان المدينة المحاصرين منذ أكثر من سبع سنوات، وفق تعبيره.
تنفيذ اتفاق الهدنة وتثبيتها
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد استمع الرئيس العليمي في الرياض إلى إحاطة من المبعوث الأممي، حول نتائج المشاورات الأممية الرامية إلى تنفيذ اتفاق الهدنة وتثبيتها، وفرص البناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
يذكر أن إغلاق المنافذ الرئيسة لمدينة تعز تسبب في تفاقم معاناة السكان، حيث يضطرون إلى أن يسلكوا طرقا فرعية وعرة وضيقة، تعرض حياتهم للخطر وللحوادث والتفتيش والابتزاز والمضايقات وأحيانا للاختطاف والاعتقال في نقاط التفتيش التابعة للحوثيين.