يعد مدعث سالم الدبالين مثال حيّ على أن التجربة الشخصية قد تكون أقوى من أي منهج نظر، بدأ رحلته في مجال صناعة المحتوى بهدف مشاركة ما تعلمه، لا مجرد تقديم معلومات عامة.
ما يُميز مدعث هو قدرته على الحديث عن التجربة من منظور إنساني، حيث لا يخفي التحديات أو الإخفاقات، بل يعتبرها أداة للارتقاء وتوسيع المدارك.
وتتناول مقاطعه مواضيع مثل البدء بدون إمكانيات، التعامل مع الفشل، وتطوير الذات وسط بيئة مليئة بالتحديات، وكلامه دائمًا يحمل نبرة صادقة، تلامس قلوب من يسعون لصناعة محتوى يحمل قيمة.
يذكر أن مدعث الدبالين من مواليد 1407/3/8 هـ، وقد ساهم هذا الأسلوب في بناء مجتمع متابعين يتفاعل معه ليس فقط كمؤثر، بل كأخ وصديق يتحدث بلغتهم ويشعر بهم.