لقاء خاص مع الإعلامية علا شاهين وضيفتها الشابة الطموحة مارڤن ماجد

إسلام وليد رزيق5 ديسمبر 20257 مشاهدة
مارڤن ماجد

في إطار سلسلة اللقاءات التي تقدّمها الإعلامية علا شاهين مع النماذج الملهمة من الشباب، استضافت اليوم شخصية أثبتت أن الطموح لا يرتبط بالعمر، وأن البداية الصغيرة قد تقود إلى نجاح كبير.
ضيفتنا هي الشابة مارڤن ماجد، ابنة المحلة الكبرى، من مواليد 2004، التي بدأت رحلتها في عالم التجارة وهي لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها.

علا شاهين: مارڤن.. خلينا نبدأ من الأول. إمتى بدأتِ أول خطوة في طريق التجارة؟

مارڤن ماجد:
بدأت وأنا عندي 14 سنة. كنت بجيب قطع بسيطة من محلات القطاعي وأبيعها. كنت بحوّش مصروفي علشان أقدر أشتري قطعة لعميل، ولما أبيعها أشتري غيرها… وهكذا. كانت البداية بسيطة جداً بس كنت مؤمنة إنها هتفتحلي طريق كبير.

علا شاهين: وإيه كان مبدأك في البيع وقتها؟

مارڤن ماجد:
ديماً كنت براعي إن مكسبـي ميكونش كبير… رغم إني كنت محتاجة الفلوس، بس عمري ما كنت عايزة حد يحس إن نفسه في حاجة ومش قادر يجيبها. ده مبدأي لحد النهاردة.

علا شاهين: وامتى بدأتِ تنتقلي من التجارة البسيطة للاستيراد؟

مارڤن ماجد:
وصلت لمرحلة إنّي أجيب شغل مستورد بأسعار أقل من السوق. وبقيت أسافر وأجيب بنفسي من بره مصر. ده خلاني أقدم منتجات بجودة أعلى وبسعر مناسب.

علا شاهين: وطموحك دلوقتي وصل لحد فين؟

مارڤن ماجد:
طموحي أبقى مستورد كبير… ويكون عندي شركة أستورد عليها، وأفضل محافظة على أسعاري. نفسي محدش يحس إنه مش قادر يجيب حاجة نفسه فيها.
ده هدفي من أول يوم، ولسه مكملة.

علا شاهين: كلمة أخيرة تحبين تقوليها لجمهورك؟

مارڤن ماجد:
فخورة جداً إني بسجل دلوقتي مع قامة إعلامية زي حضرتك… وإن صوتي يوصل لكل الناس. وبقول لكل شاب أو بنت: البداية الصغيرة ممكن تبقى أهم خطوة في حياتك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخر الاخبار