الصلاة واحدة من أركان الإسلام الخمسة، والتي لا يكتمل إسلام العبد دونها، وتحرص فئة كبيرة من المسلمين على المواظبة عليها، وأداءها بالشكل السليم، لذا يتساءل الكثيرون عن صيغة التشهد الصحيحة في الصلاة، حرصا منهم على أن تكون صلاتهم سليمة، والتشهد هو واحد من الخطوات التي تتم خلال الصلاة، على مرتين.
صيغة التشهد الصحيحة في الصلاة
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن صيغة التشهد الصحيحة في الصلاة، في فيديو نشرته الدار عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها في الصلاوات التي يفوق عدد ركعاتها الـ2، في هذه الحالة سكون هناك جلوسين في الصلاة، الجلوس الأول بعد الركعة الثانية، والجلوس الثاني يكون في الركعة الأخيرة.
وتابع «شلبي» أنه تكون صيغة التشهد الصحيحة في الصلاة، في الجلوس الأول هو الذي يعبر عنه الفقهاء بالتشهد، ويبدأه المصلي من: «التحيات لله»، وصولا إلى: «وأشهد أن محمد عبده ورسوله»، وأشار أنه لا حرج إذا أكمل العبد إلى: «إنك حميد مجيد» أي إلى آخر التشهد.
صيغة التشهد الصحيحة في الصلاة خلال الجلوس الثاني
أما عن صيغة التشهد الصحيحة في الصلاة خلال الجلوس الثاني، والذي يكون في الركعة الأخيرة، فعلى المصلي أن يقرأ التحيات كلها كاملة دون الاختصار فيها.
وقد أشار أمين الفتوى إلى صيغة التشهد الصحيحة في الصلاة، وهي: «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد».