قتل 3 عسكريين، وأصيب 10 آخرين جراء عدوان إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط مدينة «دمشق» السورية، كما أسفر العدوان وقوع بعض الخسائر المادية.
غارات إسرائيلية من اتجاه «الجولان السوري المحتل»
وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، إنه في تمام الساعة 12:32 من فجر اليوم الجمعة « 11:32 مساءا بتوقيت القاهرة» نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه «الجولان السوري المحتل» مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائل الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وأشارت وسائل إعلام ، إلى أن من بين القتلى 3 من جنسية سورية و3 من جنسيات غير سورية. وغارات «تل أبيب»، فجر اليوم الجمعة، على سوريا، تعد المرة رقم 18 منذ مطلع العام الجديد 2022.وفي وقت سابق، سمعت في أجواء العاصمة السورية «دمشق» أصوات انفجارات قوية، فيما قالت مصادر إسرائيلية، إن القصف طال مركز «البحث العلمي السوري» في قدسيا ومنطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة السورية «دمشق».
القصف الإسرائيلي استهدف مواقع أمنية ومستودع أسلحة
بدوره، قال «المرصد السوري لحقوق الانسان»، مقره العاصمة البريطانية «لندن»، إن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع أمنية ومستودع أسلحة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن «الموساد» الإسرائيلي، استجوب مسؤولا كبيرا في «الحرس الثوري الإيراني»، يدعى يد الله خدماتي، داخل إيران، واعترف بنقل أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن.
وأظهر مقطع فيديو تم تسجيله من الاستجواب، خدماتي وهو يؤكد دوره في الجناح اللوجستي لـ«الحرس الثوري» واعترف المسؤول، بأنه كان على اتصال مع علي أصغر نوروزي، مسؤول في فيلق القدس التابع لـ الحرس حدده جيش الاحتلال الإسرائيلي كمسؤول عن العمليات العسكرية كان ينقل مكونات الأسلحة الدقيقة من إيران إلى «حزب الله» اللبناني، وفقا لموقع «إيران إنترناشيونال».
