خادمة قادها الطمع لسرقة مسن أمنها على حياته فخططت جيداً بعد التأكد من كون الذي من المفترض أن تقوم على رعايته يعيش وحيداً ولن يأتي أحد لزيارته لتخطط لقتله بدافع السرقة دون تردد أو خشية من افتضاح أمرها.
فالفترة التي قضتها إلى جانبه تقوم على تلبيه احتياجاته مقابل مبلغ مالي مناسب جعلها تطمع في الاستيلاء على أمواله بعد أن استقرت معرفتها إلى أنه يحتفظ بأمواله ومتعلقاته في شقته الكائنة بمدينة نصر، ولا يزوره أحد من ذويه أو أقربائه نظراً لكونه يحمل جنسية إحدى الدول العربية وليس من أهل البلد، ولا يختلط بأحد من الجيران ولا يخرج من المنزل كثيراً نظراً لتقدمة فالسن.
تفاصيل الجريمة
اختارت الوقت المناسب واتفقت مع 3 من شركائها على ميعاد الجريمة، والتي كانت هي فترة خلوده للنوم، وقامت بانتظار وصولهم في الوقت المتفق عليه مسبقاً، وفتحت لهم باب الشقة ليدخل المتهمين الثلاثة إلى الشقة، وتدلهم على مكان المال، وعندما استيقظ المسن فجأة قاموا بتقييده بحبال جلبوها معهم وتناوبوا عليه الضربات واللكمات تباعاً حتى سقط على الأرض ووافته المنية، ليقموا بعد ذلك بحمله ووضعه على سرير غرفته بعد أن فكوا الحبال التي قيدوه بها.
ليأتوا بعد ذلك على سرقة مبلع مالي 3000 آلاف جنيه كانت بالشقة وبعض المتعلقات الشخصية التي عثوا عليها ويتركوه ويلاذوا بالفرار معتقدين أنهم قد أفلتوا بجرمهم.
رائحة كريهة تكشف تفاصيل الواقعة
خرجت رائحة كريهة من شقة المسن لم يطق جيرانه تحملها فقاموا بإبلاغ الشرطة التي وصلت فور تلقي البلاغ وتكتشف أن مصدر تلك الرائحة هي تعفن جثمان المسن الذي قتل غدراً، وتأمر جهات التحقيق بعرض جثمانه على مصلحة الطب الشرعي التي قررت أنه تعرض لحادث قتل نتيجة تعرضه لضرب مبرح.
وبعمل التحريات اللازمة أمكن التعرف على المتهمين الذين قاموا بارتكاب تلك الواقعة، وهم خادمة و3 متهمين آخرين، بمواجهتهم بتفاصيل تلك الواقعة بعد ضبطهم أقروا بفعلتها، وتقرر عرضهم على النيابة التي قررت في جلسة الأمس تجديد حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتتابع جهات التحقيق.