قال محمد طاهر، رئيس القطاع التنفيذي بمؤسسة حياة كريمة، إن المبادرة لم تتوقف قط منذ أعلن إطلاقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستهدفة تطوير حياة 60% من المواطنين، على الرغم من الظروف العالمية، التي تعانيها عددا من دول العالم.
طاهر: «هندوس ونكمل طريقنا»
أضاف «طاهر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الرئيس مع إطلاقه للمبادرة، تحدث بشكل استباقي، قبيل بدء الأزمة الخاصة بسلاسل الإمداد أو الأزمة الروسية الأوكرانية، إذ رصدت الدولة 700 مليار لنجاح المبادرة، «كنا متوقعين أي حاجة هتقف قدام المشروع هندوس ونكمل في طريقنا».
طاهر: نعتمد الصناعة المحلية لتعظيمها
واستطرد: «مع بداية الأزمة الروسية الأوكرانية، كان لابد أننا ندور على حل يخص المنتجات، حتى لا تتأثر أعمال التنفيذ الخاصة بالمبادرة على الأرض، وفورا راعت المؤسسة تطوير الصناعة المحلية، واعتمدت على المكون المحلي للشتغيل والأيدي العاملة المصرية، وذلك لتعظيم أطر الصناعة المصرية».
وأوضح أن الدولة تعمل على إيجاد حلول بديلة لمواصلة أعمال تطوير قرى الريف في ظل تأثيرات الأزمة العالمية، حيث تهتم المبادرة بتطوير البنية التعليمية والصحية والخدمية في القرى والمحافظات المختلفة.
وتابع: «محافظة الغربية والمنوفية والكثير من المحافظات بها إنجاز عالي في المشروعات، وبالنسبة للقطاعات النوعية كالمجمعات الخدمية فقد قارب على الانتهاء في كل محافظات الجمهورية بنسبة وصلت لـ85% في أغلب محافظات المرحلة الأولي من المبادرة، وفيما يخص الفلاحين فقد تم الوصول لـ90% من إنجازات تخص الفلاح المصري».
عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي: لدينا قاعدة بيانات كبرى تضم المحتاجين
من جانبها، قالت عهود وافي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إنه وبدلا من أن تبذل مؤسسات العمل المدني الكبرى جهودا للوصول لكل المواطنين، فقامت مؤسسة حياة كريمة بإنشاء تحالف يخص كافة مؤسسات المجتمع المدني بقاعدة بيانات كبرى تضم كافة المواطنين.
وافي: نسعي لأن يصل الدعم لمستحقيه
وأضافت «وافي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه ومن خلال التحالف بين مؤسسات العمل الأهلي تم ترتيب أولويات المساعدة لكافة المواطنين على مستوى الجمهورية، حتى لا يصل كل أوجه الدعم لأسرة واحده، ولضمان وصول الدعم لمستحقيه.
واستطردت: «فيه خطة للمجتمع المدني بيشتغل أيد بأيد مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث أن كل من قام بالتبرع من قبل المواطنين فقد تم استهداف تلك المبالغ المالية والعينية حتى تصل لكل المستحقيين حول العالم».
