تعد مهنة التمريض من المهن السامية التي يلعب أصحابها أدوارا إنسانية كبيرة، وهذا ما ظهر بشكل واضح خلال جائحة فيروس كورونا، لذا فإنّ كلية تمريض الفيوم تمثل رغبة أولى للكثير من الطلاب والطالبات، الذين خضعوا لاختبارات القبول، وينتظرون ظهور نتيجة الثانوية العامة 2022، حتى يتمكنوا من تحقيق حلمهم بالالتحاق بها، حيث تضم 7 أقسام مختلفة.
وفي هذا الصدد، تقدم «الوطن» معلومات عن كلية تمريض الفيوم، في ظل ما تقدمه لقرائها من طلاب وطالبات الثانوية العامة من خدمات.
أقسام كلية تمريض الفيوم
يرجع إنشاء كلية تمريض الفيوم إلى عام 2009، وفقاً لقرار جمهوري، حيث تخرّجت أول دفعة من كلية التمريض بجامعة الفيوم في العام الدراسي 2013 /2014.
وتضم كلية تمريض جامعة الفيوم، 7 أقسام متنوعة يختار بينها الطالب وفقاً لرغبته وهي:
1- تمريض جراحي باطني.
2- تمريض الأم والرضيع.
3- تمريض أطفال.
4- تمريض إدارة.
5- تمريض صحة مجتمع.
6- تمريض نفسي.
7- تمريض الطوارئ والحالات الحرجة.
تمريض الفيوم وأزمة كورونا
تجدر الإشارة إلى أنّ تمريض الفيوم لعب دوراً شديد الأهمية خلال جائحة كورونا، حيث يطلق على التمريض لقب «العمود الفقري للمنظومة الصحية»، إذ تعددت أدوار التمريض بين وقائية، وعلاجية أثناء فترة العزل، وتأهيلية عقب الشفاء من الفيروس.
ووفقاً لموقع كلية تمريض الفيوم، فإنّ الممرضين لعبوا دوراً رئيسياً في مساعدة المرضى على التعافي من فيروس كورونا المستجد، من خلال جهودهم الكثيرة خلال فترة العزل عبر تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمريض من خلال متابعة التنفس وملاحظة العلامات الحيوية للمريض، وإعطاء الأكسجين والتغذية الصحيحة وفقاً لتعليمات الطبي، مع إعطاء العلاج اللازم، ورفع الحالة المعنوية للمريض، وتبليغ الطبيب في حالة حدوث مضاعفات.
دور تمريض الفيوم التأهيلي
ولم يقتصر دور تمريض الفيوم على علاج المصابين بفيروس كورونا داخل مستشفيات العزل فقط، بل لعبت الطواقم دوراً تأهيلياً عقب شفاء المرضى من خلال تقديم الممارسات الصحية لمقاومة التوتر والقلق، ولمساعدتهم على تجاوز الأزمة الصحية التي مروا بها.