شهدت الفترة الأخيرة زيادة الطلب على شراء العقارات والوحدات سواء بالعاصمة الإدارية أو المناطق الجديدة، وهو ما جعل الكثير من المواطنين يتجهون إلى المسوقين العقاريين كأحد الوسطاء المهمين بينهم وبين المطور لتحديد فئات الوحدات والمناطق التي تتناسب مع إمكانيات كل مواطن ورغباته، وهو ما يحتاجه العميل لأخذ خطوة شراء الوحدات.
الوسطاء يدرسون شركات العقارات وتاريخها في السوق
وقال أحمد جمال الدين، الخبير العقاري، إن الصورة الذهنية عند المواطنين عن الوسطاء العقاريين إنهم لا يهتمون سوى ببيع الوحدات للعملاء فقط، موضحا أن ما يحدث في الوقت الحالي مختلف تماما، وهذا الوضع الحقيقي على أرض الواقع، إذ أن الوسطاء يهتمون بالعملاء والمواطنين وبدراسة أذواقهم والبحث بجدية عن أفضل الشركات بشكل كبير، من خلال دراسة السوق والشركات المطورة ومصداقيتها وتاريخها في العمل ومستوى أعمالها السابقة وسابقة الأعمال للشركات، حتى لا يقع العميل في فخ النصب أو التأخير أو يواجه مشكلات أخرى عند تسلم وحدته السكنية.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يتم العمل بشكل دائم من قبل المطور العقاري على تقديم وحدات جيدة في العديد من الأماكن التي يحتاجها أي عميل، سواء كانت وحدات استثمارية أو سكنية وغيرها.
سابقة أعمال الشركات العقارية من شروط جذب العميل
وأشار إلى أن وجود سابقة أعمال للشركات المطورة العقارية من أهم شروط في السوق العقاري لجذب العميل للتعامل مع المطورين، وهو ما يقوم المسوق العقاري بدراسته في الشركة التي يتعامل معها، حيث أن وجود عباءة مالية كبيرة للشركة وسابقة أعمال كبيرة وناجحة من أهم المميزات التي تجعل العميل يثق في المطور والمشروعات التي سيتعامل معها.