أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الميناء البري الجديد أحدث المشروعات القومية العملاقة بحي الضواحي، والمقام على أحدث الأنظمة في مجال مشروعات النقل والطرق ويوفر أعلى درجة من الأمن والأمان من خلال كاميرات المراقبة والإشارات المرورية، فضلا عن توفير مساحات مناسبة داخل المجمع بما يسهل الحركة ويمنع التكدس، و الاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية فى النظام الإدارى لمجمع المواقف الجديد، بما يمثل طفرة فى خدمات النقل بالمحافظة.
ويمثل الميناء البرى بحي الضواحي نقلة نوعية حضارية كبرى ببورسعيد، وأصبح واجهة بورسعيد الحضارية الذي يمر من خلاله الآلاف يوميا من أبناء بورسعيد وزائريها للتنقل بين المحافظات، ويضم مختلف سيارات الأجرة والنقل البري بين المحافظات، ويهدف لتطوير ورفع كفاءة أماكن النقل البرى وضمها لتكون في مكان واحد، للتيسير على المواطنين والذي جرى تصميمه على أحدث النظم والأساليب التكنولوجية بشكل يتناسب مع بورسعيد الحضارية الحديثة ، كما أن هذا المشروع الخدمى أصبح امتدادا لمحور 30 يونيه، بل المحور الأكبر فى بورسعيد بعد أن تم نقل كافة وسائل النقل البرى بين المحافظات إلى الميناء البرى الجديد، وأحدث نقلة نوعية فى الحركة المرورية داخل حى الضواحى.
الميناء البري بحي الضواحي، تم تشغيله فى السابع عشر من يوليو الماضى، بجانب الحديقة الدولية المجاورة للميناء البري بعد أن تم تطويرها ورفع كفاءتها لتعكس الواجهة الجمالية ببورسعيد أمام زائريها، وأصبحت إحدى الوسائل الخدمية والترفيهية المقدمة لسكان المناطق المحيطة بالميناء بما يمثل طفرة في مستوى المشروعات المقدمة بحى الضواحى بما يتناسب مع التطورات التي تشهدها المحافظة، فضلا عن خطة التطوير الشاملة للطرق والمحاور المحيطة بالميناء البري الجديد ودهان واجهات العمارات السكنية الواقعة على امتداد المحوى المؤدي للميناء البري لاستكمال الصورة الحضارية للصرح الخدمي الجديد بحي الضواحى.
اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد
محافظ بورسعيد فى الميناء البرى
ميناء بورسعيد البرى
ميناء بورسعيد البرى