ورفض عبدالوهاب فكرة الرجوع إلى مرجعية عند تقديم الممثل لأي دور، مبرراً الأمر بتحول الممثل إلى مقلد، في حال عودته إلى مرجع لأي شخصية يرغب بتجسيدها على الشاشة، مبيناً أنه تعمد العودة إلى الموروث الشرقي في علاقة الإنسان بالشيطان، وللطريقة التي تربينا عليها صغاراً من آبائنا ومعلمينا، الذين علمونا صفات الشيطان وقدراته.
وكان فتحي عبدالوهاب حقق نجاحاً كبيراً في شخصية “الشيخ محارب”، التي قدمها في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي في مسلسل “جزيرة غمام”، وقال إن تفاصيل شخصية “الشيخ محارب”، الرجل الذي يصدق أنه ممثل الإله على الأرض، ويريد أن تسير كل الأمور كما يرى هو، وهي شخصية عابرة للأزمان، تغري أي ممثل بتقديمها، وأضاف: “حرصت على إطلاق لحيتي، وعدم الاستعانة بالمكياج تأكيداً للتعايش مع (محارب)، وهو يكمل ما تحدثنا فيه قبل قليل حول عدم تقديم شخصيتين في نفس الوقت، وبالفعل اعتذرت عن أعمال أخرى بسبب (لحية) الشيخ محارب”.
ويلاقي مسلسل “وعد إبليس”، الذي يعرض حالياً على المنصات الرقمية نجاحاً كبيراً، بالنظر لأحداثه الشيقة، والغموض الذي يلف أحداثه، في تجربة تعد الأولى عربياً.