أكدت الحكومة البريطانية، أن لديها إمدادات مصادر طاقة متنوعة، مشيرة إلى أنها لن تطلب من المواطنين ترشيد الاستهلاك.
وتسعى الحكومة البريطانية إلى إبرام صفقات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال، وسط أزمة طاقة متزايدة في مختلف أنحاء العالم.
وتؤمن بريطانيا احتياجاتها من الغاز عبر اتفاقيات استيراد تلبي نحو نصف طلبها، مع تصدر النرويج لقائمة أكبر الموردين، حيث استحوذت على نحو ثلثي واردات البلاد العام الماضي، حسبما نقلت منصة “إس آند بي غلوبال” عن بيانات حكومية.
وتأتي بقية واردات الغاز من الولايات المتحدة وقطر، فضلًا عن شحنات نادرة من كل من أستراليا وسلطنة عُمان وصلت الشهر الماضي، في وقت تسعى فيه أوروبا إلى تنويع إمداداتها عقب الحرب الروسية على أوكرانيا.