أكد عددا من رموز ومشايخ شمال سيناء سعادة أهالى سيناء وهم يعيشون عيد العبور من الحرب على الإرهاب للتنمية وإنطلاق قطار التعمير، وقال “الشيخ عزمى أبومليح” من رموز مركز رفح، أنه يرى أبناء سيناء يعيشون عيد عبور جديد لسيناء الحبيبة ومستقبل باهر من اول لحظة فى اصطفاف مئات المعدات الهندسية الجاهزة للمشاركة فى إعادة اعمار سيناء والمشروعات القومية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وهذه فى عيون أهالى سيناء ترى شروق الشمس والنور على أرض سيناء وهى بداية قطار التنمية الحقيقة ومستقبل سيناء الذى طال انتظاره لأهالى سيناء لزراعه سيناء بالبشر والحجر والشجر لأن أهالى سيناء صبروا وعانوا ويلات الحروب على مر العصور وألان هذا وقت العمل على أرض الواقع، وسوف تكون سيناء سلة الخبز لمصرنا الحبيبه.
وأشار “الشيخ موسى ابوالعراج” من ابناء قرية ابوالعراج جنوب مركز الشيخ زويد، أن طفره كبيره فى التنمية تشهدها سيناء مع وجود البنية التحتية والنجاح ليس سهل لكن مصر التى دحرت الاحتلال وقضت على الإرهاب ستواجه معترك التنمية بكل قوة وتنجح فيه.
واشار “الشيخ عبدالعاطى كريشان” من رموز مدينة الشيخ زويد، انهم يتطلعون للقادم بشغف شديد بعد أن حانت اللحظة التى انتظروها طويلا وهى القرار بتحريك المعدات لتعمير سيناء.
وقال “نايف سلامه” من رموز مركز بئر العبد، انهم كمواطنين يواصلون رسالتهم التى سبقهم لها الاجداد عندما صمدوا على الأرض لتعميرها، واليوم يدا بيد مع الدولة بداية من القضاء على الإرهاب وصولا للتعمير والتنمية والبناء.
قال “الشيخ محمد نافل” من رموز مركز بئر العبد بشمال سيناء، تنمية سيناء حلما يراود كل المخلصين من أبناء الوطن بما لها من أهمية بالغة للأمن القومى المصرى باعتبارها علامة فارقة فى تاريخ النضال الوطنى المصرى المتأصل فى وجدان الشعب بكل أطيافه بالإضافة إلى ما تتمتع به سيناء من موارد طبيعية وموقع جغرافى متفرد.
اضاف أن هذا التفرد جعلها بلا مبالغة حجر الزاوية ڤى كل خطط وبرامج التنمية فى الحقب الماضية، وخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن مستقبل التنمية والبناء فى سيناء وضرورة النهوض بمستوى المعيشة والدور الحيوى والمفصلى للشباب فى هذه المرحلة أعطى للجميع وبلا استثناء طاقة إيجابية وحماسة منقطعة النظير والتى تعتبر من أهم مقومات النجاح لأى خطة تنمية
فإنما تستلهم الشعوب القوة الدافعة والحماس من قادتها وزعمائها فالجميع ينتظر بفارغ الصبر بداية هذه الملحمة الكبرى، ولأن إطلاق شرارة التعمير والبناء جاءت هذه المرة بعد تحقيق الانتصار على فلول الإرهاب الأسود وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وقد رأى الجميع بأم عينه العطاء والتضحية والفداء فى أبهى صوره، مما عكس حقيقة جلية واضحة مفادها أن سيناء أرض وشعب من أولويات الدولة المصرية.
اضاف انهم يفتخرون انهم شاركوا فى الحرب على الإرهاب كما شارك من قبلهم ابائهم فى النضال ضد الاحتلال، اختلطت دماؤهم بدماء إخوانهم من الأجهزة الأمنية وبرهنوا على وطنيتهم واخلاصهم وقدموا الشهداء والجرحى وكانوا جزء لا يتجزء من هذه المعركة المصيرية.
وأكد “عبداللطيف زماط” من رموز قرية الظهير جنوب الشيخ زويد، انهم دائما فى حالة تضافر مع الدولة فى كل مراحل العمل على أرض سيناء خلال الحرب على الإرهاب واليوم فى التنمية التعمير.
وتابع “الشيخ عبدالهادى عتيق الهمالعة” رئيس قرية نجع شيبانة جنوب رفح، انهم كابناء قرية تحررت من الإرهاب يثمنون كل كلمة اطلقتها الدولة وكل قرار يعيد لمناطقهم بهجة الحياة التى يتسابق فيها المواطن ليعمر أرضه ويستكمل جهود الدولة فى التنمية وبناء المشروعات العلاقة والبنية التحتية التى تباعا يتواصل مدهم بها.
الشيخ عبدالهاى عتيق الهمالعه
الشيخ عزمى ابو مليح
الشيخ محمد نافل
الشيخ موسى ابوالعراج
عبداللطيف ابوزماط
نايف سلامه
المصدر : اليوم السابع
