وكان مايكل أنجلو يعتبر أعظم فنانى بلاده فى حياته، كما يعد منذ ذلك الحين يعتبر أحد أعظم الفنانين في كل العصور، إذ أن أعماله في الرسم والنحت والعمارة تعد من الأيقونات البارزة فى كل الأزمنة.
على الرغم من أن اللوحات الجدارية على سقف كنيسة سيستين ربما تكون أشهر أعماله إلا أن الفنان اعتبر نفسه نحاتًا في المقام الأول وفقا لموسوعة بريتانيكا ومع ذلك لم تكن ممارسته للعديد من الفنون غير عادية في عصره إذ يُعتقد أنها تستند إلى التصميم أو الرسم.
عمل مايكل أنجلو في النحت على الرخام طوال حياته وفي الفنون الأخرى فقط خلال فترات معينة. إن الاحترام الكبير لسقف سيستين يعكس جزئيًا الاهتمام الأكبر بالرسم في القرن العشرين لأن العديد من أعمال الفنان في الوسائط الأخرى لا تزال غير مكتملة، وهنا مع أبرز لوحات الفنان الراحل.
العائلة المقدسة
العائلة المقدسة
تم تطوير الإطار الأصلي ربما بواسطة مايكل أنجلو نفسه وهي الوحيدة من اللوحات الكاملة والموجودة للفنان والتي يتم تنفيذها على الخشب.
وقد تم رسمها بطلب من أجنولو دوني من أجل إحياء ذكرى زواجه بمادالينا ستروزي، وقد وضعت اللوحة في شكل وإطار دائري، وسميت أيضا “دونى مادونا”.
يوم الحساب
يوم الحساب
هي لوحة جصية جدارية تغطي كامل جدار هيكل كنيسة سيستينا في مدينة الفاتيكان، وهي تمثيل المجئ الثاني المسيح وحساب الله الأخير والسرمدي للبشرية جمعاء وفقا للديانة المسيحية.
تضم أكثر من 300 جسد إجمالًا، أُظهروا جميعًا تقريبًا الرجال والملائكة عراة في الأصل؛ في وقت لاحق تمت تغطية العديد منهم جزئيًا بكشكشاتٍ مصورة، لايزال بعضها باقيًا بعد التنظيف والترميم الحديث.
خلق آدم
لوحة جدارية لسقف كنيسة سيستين بواسطة مايكل أنجلو جرى إنجازها بين أعام 1508 و1512 في مدينة الفاتيكان، وتعد واحدة من أشهر اللوحات، وتوصف باللوحة الأجمل في مدرسة الفن الغربي، وهي جزء من فريسكو مصور على سقف كنيسة سيستينا في الفاتيكان.
المصدر : اليوم السابع