هذا لم يعد احتجاجا بل بداية ثورة – بوابة مشاهير

إسلام جمال4 أكتوبر 20221 مشاهدة
هذا لم يعد احتجاجا بل بداية ثورة – بوابة مشاهير

فيما يواصل الإيرانيون للأسبوع الثالث على التوالي، تظاهراتهم المنددة بقمع السلطات، لاسيما في جامعات العاصمة.

أفاد ناشطون، بانطلاق احتجاجات في طهران تطالب بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين في البلاد.

كما هتف طلاب جامعة فردوسي في مشهد شمال شرقي إيران هتفوا اليوم أثناء إضرابهم، قائلين “هذا لم يعد احتجاجا.. بل بداية ثورة”.

وفي وقت سابق اليوم، بدأ طلاب طهران، بالتعبير عن غضبهم عبر استخدام أبواق السيارات، بعد حملة الاعتقالات التي طالتهم، لا سيما في جامعة شريف.

إلى ذلك، نزل العديد من الشبان والشابات إلى شوارع المدينة، مرددين هتافات ضد السلطة، وصارخين “المرأة، حياة، حرية”، و”الموت للدكتاتور” في إشارة إلى خامنئي.

يذكر أن مهسا أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، كانت توفيت في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.

وقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.

وشكلت التظاهرات التي عمت عشرات المدن خلال الأسابيع الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل