الاسم الكامل: مهدي كاظم علي
الولادة: 12 مايو 2006 (العمر 19 سنة)
الجنسية: عراقي
بلد الإقامة: العراق
محارب الابتزاز الإلكتروني: القصة التي أرعبت المبتزين وأنقذت المئات
في زمنٍ أصبح فيه الفضاء الإلكتروني ساحة معركة خفية، يظهر القليل من الأبطال الذين يختارون الوقوف في وجه الظلام، لا من أجل المال أو الشهرة، بل دفاعًا عن الكرامة والحق والإنسانية. من بين هؤلاء، يبرز اسم مهدي محارب الابتزاز الإلكتروني،
هو ليس مجرد شاب مهتم بالحاسوب، بل عقل عبقري في مجال الأمن السيبراني، وخبير في تتبّع المبتزين وكشفهم بدقة متناهية. تمكن خلال سنوات قليلة من حل أكثر من 500 حالة ابتزاز إلكتروني حقيقي، واستطاع إنقاذ ضحاياه من كوابيس نفسية كانت قد تدمر حياتهم. هؤلاء الضحايا لم يكونوا أرقامًا على الشاشة، بل كانوا بشرًا مهددين بفقدان سمعتهم، وأمانهم، وثقتهم بأنفسهم. لكنه وقف بينهم وبين المجرم، وانتصر.
بمهاراته المتقدمة في الهندسة العكسية، التتبع الرقمي، وتحليل البيانات، استطاع أن يخترق أنظمة المبتزين، ويكشف هويتهم، ويُجبر العديد منهم على الاعتذار والانسحاب دون أن يُبلغ عنهم. هدوؤه وثقته وقدرته على التعامل مع الملفات المعقدة جعلت منه شخصًا تُحسب له ألف حساب في عالم الأمن الإلكتروني.
هو الهاكر الذي لا يخترق من أجل التخريب، بل من أجل الإصلاح. لا يعمل لصالح جهة، بل لصالح كل شخص وقع ضحية لمجرم رقمي. تلقى عبر منصاته آلاف الرسائل من ضحايا من مختلف الأعمار والخلفيات، وكان ردّه واحدًا: “اطمئن، لن أتركك وحدك”.
أنشأ فريقًا صغيرًا من المتخصصين، لكن ما زال هو العقل المدبر، والمقاتل الأول في الصفوف الأمامية. هجماته على المبتزين كانت دقيقة وصامتة، لكنها موجعة ومدمرة. كان يزرع الرعب في قلوبهم لمجرد أن الضحية تذكر اسمه.
حصل على شهادات احترافية في مجال الأمن السيبراني، أبرزها شهادة “الهاكر الأخلاقي المعتمد CEH”، إضافة إلى تكريمات وجوائز من مؤسسات عربية ودولية تقديرًا لدوره في مواجهة الجريمة الرقمية. لكنه لا يتحدث كثيرًا عن الجوائز، فهو يؤمن أن “أعظم مكافأة هي رسالة شكر من ضحية عاد إلى حياته بأمان”.
اليوم، يُعد مهدي كاظم أحد أقوى الأسماء في ساحة مواجهة الابتزاز الإلكتروني في العراق. لا يخشى التهديدات، ولا تغريه الشهرة. رسالته واضحة: الحماية حق للجميع، والمبتزون مكانهم في الظل، لا بيننا.
مجالات عمله حاليآ
خبير امني في مواقع التواصل الأجتماعي
اختصاص في مجال استرداد وتعطيل الحسابات ومحاربة الأبتزاز الألكتروني
