لا تزال قضية الفنانة والمطربة الشعبية رحمة محسن تشهد تطورات متسارعة، حيث تتجه الأنظار اليوم إلى تحقيقات النيابة العامة التي تترقب التقرير الفني الخاص بفحص “الفيديوهات المسربة”. وفيما تواصل النيابة تحرياتها في بلاغ “الابتزاز” المقدم من الفنانة، يستمر طليقها في إطلاق تصريحات مضادة، متهماً إياها بـ “الخيانة”.
آخر التطورات القضائية (تحديث اليوم)
تترقب النيابة العامة اليوم، الثلاثاء، استلام التقرير الفني النهائي من الجهات المختصة، والذي يُعد حاسماً في مسار القضية. ويشمل التقرير:
- فحص الفيديوهات: التأكد من صحة المقاطع المتداولة ومصدرها.
- تتبع الأرقام: ملاحقة الأرقام الدولية التي ادعت رحمة محسن أنها استُخدمت في تهديدها عبر “واتساب”.
- تحديد هوية المُسرب: محاولة تحديد “IP” وهوية الشخص الذي قام برفع المقاطع على الإنترنت.
وكانت رحمة محسن قد اتهمت في بلاغها الرسمي طليقها (رجل أعمال) بتصويرها خلسة خلال فترة زواجهما، ومساومتها بمبلغ 3 ملايين جنيه مقابل عدم نشر هذه المقاطع.
رد طليقها وحرب الاتهامات المضادة
على الجانب الآخر، نفى طليق الفنانة بشكل قاطع جميع تهم الابتزاز أو التسريب. وأكد في تصريحات متداولة اليوم أنه هو الضحية، وأن انفصاله عنها بعد 4 أشهر فقط من الزواج كان بسبب اكتشافه “الخيانة الزوجية”، وأنه يمتلك “أحكاماً قضائية” ضدها تثبت صحة موقفه، متهماً إياها بمحاولة “التشهير” به لصرف الأنظار.
موقف رحمة محسن: “برنامج مقالب” ومسلسل مع العوضي
في خضم هذه العاصفة القانونية، تلتزم رحمة محسن الصمت المباشر، مكتفية بالرد عبر أعمالها الفنية. وكان آخر ظهور لها هو نشر مقطع من أغنيتها “برنامج مقالب”، والتي اعتبرها الجمهور رسالة ذكية حول ما تمر به.
وعلى الصعيد المهني، أكدت مصادر مقربة من الفنانة لـ”جريدتنا” اليوم أن آخر تطورات عملها هي المضي قدماً في التزاماتها:
- 3 حفلات غنائية: تستعد لإحيائها كما هو مقرر.
- مسلسل رمضان 2026: تواصل تحضيراتها لدورها المنتظر بجانب الفنان أحمد العوضي في مسلسله “علي كلاي”.
لا تزال قضية الفنانة رحمة محسن في ساحات القضاء، وبين بلاغات الابتزاز واتهامات الخيانة، ينتظر الجمهور كلمة الفصل من تحقيقات النيابة العامة التي ستكون مبنية على الأدلة الفنية والتقنية.

















