ستوكهولم، 4 نوفمبر 2025 – دعت صانعة المحتوى الشهيرة، ملك الصواف، الأسر العربية إلى ضرورة التعامل بوعي وحذر مع تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال، مؤكدة أنها أصبحت “سلاحاً ذا حدين” يمكن أن يكون مدمراً إذا تُرك بلا رقابة.
جاء ذلك في [اذكر السياق: مثلاً: “سلسلة منشورات عبر حسابها الرسمي على انستجرام”]، حيث شاركت “الصواف” متابعيها بتجربتها كأم وصانعة محتوى مقيمة في السويد، وهي دولة تهتم بشكل كبير بالنقاشات حول الصحة النفسية للطفل.
وفي تصريحاتها، قالت ملك الصواف:
“لا يمكننا أن نمنع أطفالنا تماماً من الألعاب في هذا العصر، فهذا غير واقعي. الألعاب تطور لديهم مهارات حل المشكلات وسرعة البديهة، وأحياناً اللغة. لكن الخطر الحقيقي يكمن في ‘الإدمان’ والانعزال عن الواقع.”
“سلاح ذو حدين”
وحذرت “الصواف” من أن ترك الأطفال لساعات طويلة أمام الشاشات دون إشراف “يفصلهم اجتماعياً” ويعرضهم لمحتوى قد لا يناسب أعمارهم أو قيمهم.
وأضافت: “المشكلة ليست في اللعبة نفسها، بل في كيفية ووقت استخدامها. من موقعي كأم تعيش في مجتمع (السويدي) يوازن بين التكنولوجيا والحياة، أرى أن دورنا ليس المنع، بل ‘المشاركة والرقابة الذكية'”.
نصيحة “الصواف” للأهالي
وقدمت صانعة المحتوى نصيحة مباشرة لمتابعيها من الآباء والأمهات:
“لا تتركوا أطفالكم فريسة للخوارزميات. اجلسوا معهم، العبوا معهم، افهموا ماذا يلعبون ولماذا يحبون هذه اللعبة. ضعوا قوانين منزلية واضحة لساعات اللعب، واختاروا ألعاباً تناسب أعمارهم. الحوار هو مفتاح الحماية.”
ويأتي هذا التحذير من ملك الصواف في وقت يتزايد فيه الجدل العالمي حول تأثير قضاء الأطفال وقتاً طويلاً في العوالم الافتراضية وتأثير ذلك على سلوكهم وتطورهم الاجتماعي.

















