كشفت مصادر خاصة للجريدة أن صانع المحتوى المصري محمد جمال أبو المكارم، المعروف بـ«محمد جمال الأزهري»، يعمل خلال الفترة الحالية على مشروع إعلامي جديد، يجري التحضير له في إطار من السرية التامة، دون الإعلان عن أي تفاصيل رسمية حتى هذه اللحظة.
وبحسب المصادر، فإن المشروع المرتقب يُعد مختلفًا جذريًا عن المحتوى الذي قدّمه محمد جمال سابقًا، سواء من حيث الفكرة أو طريقة التناول، مشيرةً إلى أن التحضيرات انطلقت منذ عدة أشهر بعيدًا عن الأضواء.
وأوضحت المعلومات الأولية التي حصلت عليها الجريدة أن محمد جمال شارك مؤخرًا في عدد من جلسات التصوير الخاصة، يُرجّح ارتباطها بالعمل الجديد، لا سيما بعد تداول صور غامضة عبر حساباته الرسمية، ظهر فيها دون ملامح واضحة، ما أثار تساؤلات وفضول المتابعين.
وفي السياق ذاته، لمّحت مصادر مطلعة إلى أن المشروع قد يتناول ملفًا حساسًا يهم شريحة واسعة من الشباب، إلا أن الفريق المقرّب من محمد جمال التزم الصمت، ورفض تأكيد أو نفي طبيعة هذه التوقعات.
حتى الآن، يظل الغموض مسيطرًا على المشهد، في ظل غياب أي تصريحات رسمية من صانع المحتوى أو فريقه، الأمر الذي فتح الباب أمام تكهنات متعددة حول طبيعة المشروع وأسباب التكتم الشديد المحيط به.
وتؤكد الجريدة أنها ستواصل متابعة المستجدات، ونشر أي تفاصيل جديدة فور توافرها.

















