تم استحداث عيادات «الإقلاع عن التدخين» فى العديد من دول العالم، وقد سبقتنا فى هذا المجال دول عربية، وإن كانت هناك بعض الدول ما زالت تعالج إدمان التدخين فى عيادات «الإدمان» المخصصة لعلاج إدمان المخدرات والخمور والإنترنت.. إن هذا النوع المستحدث من العيادات يسعى لتقديم المساعدة للمدخنين للإقلاع عنه، لكى تحد من أضرار ومضاعفات التدخين الخطيرة، التى لها تأثير سلبى مروع على أعصاب السمع والبصر، ما يؤدى إلى فقدانهما، ولا ننسى تأثيرها المدمر على الرئتين والقلب، ويجب ألا نغفل أن التدخين هو الباب الملكى لإدمان المخدرات، والسبب المباشر لتوطين مختلف أنواع السرطان فى جسم المدخن.. إن هذه العيادات المستحدثة تقدم فعالياتها من خلال علاج سلوكى وعلاج دوائى، وأرى أن مكافحة آفة التدخين، والقضاء على مضاعفاته المتعددة التى تصيب المدخنين وأسرهم، أمر جدير بالاهتمام، ويمكن أن يسهم فيه استحداث وإنشاء مثل هذه العيادات فى بلدنا.
د. عبدالمنعم بدوى عبدالوهاب
القاهرة
يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. “الوطن” تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]
