تحدث الفنان صدقي صخر عن مشاهده في المصحة النفسية في مسلسل «ريفو» خاصة مشهد لقائه حبيبته القديمة، مؤكدًا أنه بمثابة تحليل لفشل العلاقات أو استحضار للعلاقات الفاشلة، فكان بمثابة حنين للعلاقات الفاشلة وذلك المشهد يمر في حياة الكثير من الشباب، فالبعض لديه علاقة متأكد بأنها فاشلة وغير ناجحة وبالرغم من ذلك يحن لها في فترة من الفترات.
وعن الحنين لعلاقة مر عليها ما يقارب الـ 20 عاما ، فقال صدقي إلى «الوطن» إنه حتى الآن يفكر في بعض الأشخاص الذي عرفهم بفترة الدراسة الابتدائية وأيام المراهقة ويفكر بهم بشكل غير واقعي ولكنه في بعض الأوقات يتذكرهم بشكل حالم ورومانسي فيما يشبه الوقود النفسي له.
الاستعانة بالأطباء النفسيين
وعن الاستعانة بأحد الأطباء النفسيين لشخصية مروان، فقال صدقي صخر إنه تحدث مع أحد الأطباء من أصدقائه لكي يفهم أبعاد المرض النفسي وما هي أعراضه لأن الأمراض النفسية تختلف من شخص إلى آخر بالإضافة إلى الحديث معه عن دوافع الشخص المريض لإنهاء حياته، مشيرًا إلى أنه خاض في الشخصية بعمق كي لا يكون التناول للشخصية تناولا سطحيا.
جرأة في خروج ريفو للنور
أما بخصوص منصة واتش إت التي قامت بإنتاج العمل ودورها في خروج العمل إلى النور فقال صدقي إن واتش إت لها دور كبير للغاية في أن يخرج العمل إلى النور بالشكل الذي ظهر عليه، مشيرًا إلى أنه يجب تحيتهم على جرأتهم في اختيار عمل مثل ريفو مختلف ومتنوع وبه مخاطرة وبالرغم من ذلك قرروا أن يخوضوا المخاطرة بإيمان شديد في نجاحه.
وشدد على أن واتش إت لم تبخل مطلقا في المشروع من الناحية الإنتاجية والتحضير الذي أخذ وقتًا طويلًا من أجل ظهوره بهذا الشكل.
