نعت منظمة اليونسكو الدكتور أحمد مرسي، أستاذ الأدب الشعبي والفولكلور بجامعة القاهرة، الذي رحل عن عالمنا الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 78 عاما.
وأشادت هيئة التراث الحي لـ اليونسكو، عبر الموقع الرسمي للمنظمة بالدكتور أحمد مرسي لخبرته المعترف بها دوليًا في صون التراث الثقافي غير المادي ICH.
وأكدت أن المجتمعات المحلية والممارسين الذين تعامل معهم في مصر استفادوا من التزامه بصون التراث الثقافي، ولا سيما كمؤسس ومدير الجمعية المصرية للتقاليد الشعبية ESFT، وهي أول منظمة غير حكومية معتمدة من مصر تحت إشراف اتفاقية 2003.
الشبكة الدولية للتراث الحي
وأشارت إلى أنه لعب دورًا مهمًا في الشبكة الدولية للتراث الحي، وكان خبيرا يمثل مصر في الاجتماعات النظامية لاتفاقية 2003، وله دور فعال في تصديق مصر على الاتفاقية وإنشاء قائمة الجرد الوطنية.
وأوضحت أن مرسي دعم منظمة اليونسكو في تنفيذ مشروع تعزيز القدرات الوطنية لحماية التراث الثقافي غير المادي في مصر من أجل التنمية المستدامة، وذلك من 2018 إلى 2021، بصفته أحد أعضاء في المنصة الاستشارية للمشروع.
ونشر عدة كتب في التراث الشفهي؛ منها الأغاني الشعبية وأغنيات النساء.
وأنشأ المعهد العالي للفولكلور، وهو أول مؤسسة تعليمية للتراث الثقافي غير المادي في العالم العربي.
وأثرى مرسي، المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات؛ من بينها: «الأغنية الشعبية: دراسة ميدانية في منطقة البرلس، مقدمة في الفولكلور، والأغنية الشعبية: مدخل إلى دراستها، والأدب الشعبي وفنونه».
جوائز حصل عليها الدكتور أحمد مرسي
وحصل الدكتور أحمد مرسي على العديد من الجوائز؛ منها: «جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1985، نوط الامتياز مصر عام 1991، وسام الاستحقاق المدني إسبانيا عام 1992، وسام الفنون الجميلة إسبانيا عام 1993، جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999، جائزة جامعة القاهرة التقديرية، جائزة نجيب محفوظ للإبداع الفكرى والأدبي عام 2006، جائزة الدولة التقديرية في الأدب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2006.
