قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الوضع الاقتصادي العالمي الحالي والمؤشرات الدولية تؤكد عدم وجود بارقة أمل في الأفق القريب عن هدوء الأزمة المشتعلة على الأراضي الأوكرانية، موضحا أن التوقعات توضح انخفاض النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى دخول دول العالم في مرحلة الركود والكساد بما يعنى فقد المزيد من فرص العمل مما يترتب عليه انخفاض مستويات الدخول والمعيشة.
الوضع الاقتصادي العالمي يواجه الحكومات على مستوى العالم
وأوضح «إبراهيم» في مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم مع الإعلامية سارة حازم والمذاع على فضائية «DMC»، أن الوضع الاقتصادي العالمي يواجه الحكومات على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الدول المنتجة للطاقة تربحت من ارتفاع أسعار الطاقة في الوقت الذي تعاني فيه معظم الدول من ارتفاع تكاليف النقل والأسعار بما يؤثر على قدرة المواطن على الشراء وتعقيد المشهد الاقتصادي.
العالم يقترب من مرحلة الكساد والركود
وأشار أن العالم يقترب من مرحلة الكساد والركود والتي تمتد إلى سنوات مقبلة في ظل اتجاه الاقتصاد العالمي للتغير السلبي، لافتا إلى أن صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي لعام 2022 إلى 3.2%.
وأكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن تخفيض توقعات النمو ناتج عن ابتعادنا على الحلول بما يؤكد أن الأثر السلبي للأحداث الجارية ممتد لفترة مقبلة على المستوى الاقتصادي، بالإضافة لارتفاع الأسعار ومعدل التضخم على مستوى العالم بأرقام هي الأعلى في أرقام الركود في أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، وبزيادة التضخم تتجه البنوك لرفع سعر الفائدة بما يؤقر على الأنشطة الاقتصادية التي تتقلص وتؤثر على معدل النمو الاقتصادي.
