«هاكر» يخترق بيانات 7 ملايين مستخدم إسرائيلي
ادعى هاكر يطلق على نفسه اسم. الخال مانو الصقر يوم الثلاثاء، أنه تمكن من اختراق موقع السلطات المحلية الإسرائيلية CITY4U وسرقة بيانات شخصية لـ7 ملايين مسخدم، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت».
ووفقا للتقرير، فإن الهاكر أقدم يوم الإثنين، على نشر وثائق من الموقع لإثبات أنه كان يقول الحقيقة، ومن بين المعلومات التي نشرها صور لبطاقات هوية ورخص قيادة وحسابات ضريبة المسقفات (أرنونا).
وشدد الهاكر على أنه عرض البيانات والمعلومات الكاملة التي تمكن من سرقتها بعد اختراق للبيع، ونشر تفاصيلها في منتديات مختلفة على الإنترنت.
وتعرضت عشرات المواقع الإلكترونية التابعة لشركات حكومية إسرائيلية وشركات من القطاع الخاص أيضا قد تعرضت إلى هجمات سيبرانية نفذت من الصين، بحسب ما أفادت صحيفة «هاآرتس»، الشهر الماضي.
ويرجح أن الهجمات نفذت منذ العام 2019 وتواصلت لعامين، بهدف قرصنة البيانات والحصول على المعلومات عن الهيئات والشركات الإسرائيلية.
وتم الكشف عن تفاصيل الهجوم السيبراني الصيني من خلال إعلان الشركة العالمية «FireEye»، وهي إحدى أكبر شركات الأمن السيبراني في العالم.
وقامت الشركة بالتحقيق على مدار عامين بالهجمات السيبرانية المنسوبة إلى الصين، مؤكدة في تقريرها أن الحديث يدور عن أوسع وأكبر هجمات سيبرانية تم رصدها وتوثيقها ضد مواقع وأهداف في إسرائيل.
وجاء تقرير الشركة العالمية والتطرق إلى الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها مواقع إسرائيلية، ضمن تقرير شامل وواسع استعرضت من خلاله الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها العديد من الدول وأبرزها، إيران والسعودية، وأوكرانيا، وأوزباكستان، وتايلاند.
وقالت الباحثة في شركة «FireEye»، سونز يشار، التي أشرفت على الجانب الإسرائيلي في التقرير إن «الصين لديها خطة لإنشاء خط بري وبحري حول العالم».
وأضافت إن ما ورد في التقرير عن الهجمات السيبرانية الصينية «يرتبط بمناقصات البنى التحتية الضخمة التي يشارك فيها الصينيون في إسرائيل، مثل الموانئ أو القطارات. وهناك العديد من الشركات الإسرائيلية التي تنشط وتختص بالمجالات التي هي في صميم المصلحة الصينية، كما ينعكس ذلك في الخطط الخماسية لهذه الشركات».
وبحسب الباحثة يشار، فإن مصدر آخر لاهتمام الصينيين في إسرائيل، هو «قطاع التكنولوجيا، إذ يهتمون أيضا بالمعرفة في مجال الإنترنت والطاقة المتجددة والتكنولوجيا في مجال الزراعة والاتصالات في الجيل الخامس والمزيد من المواضيع».