انتشرت أنباء انفصال النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، عن حبيبته عارضة الأزياء جورجينا رودريغز عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، قالت حسابات عالمية إن رونالدو طرد حبيبته وأم أولاده جورجينا خارج منزله، بعدما طرد مدربها الشخصي وهو صديقه أيضا بسبب تسريب صور لهما معا.
لكن على ما يبدو أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، إذ شاركت جورجينا صورا لابنها وهو يقلد بطل مانشستر يونايتد الإنكليزي بعد تسجيله هدفا في مباراته الأخيرة. وهو ما يؤكد أن علاقة الثنائي ما زلت مستمرة، وتسير في الاتجاه الصحيح.
وما ينفي أنباء انفصال رونالدو عن جورجينا أيضا، هو أنه اشترى أغلى قصر في البرتغال، قبل أيام، حيث قد يختتم مسيرته الكروية في وطنه تحقيقا لأمنية والدته.
وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن رونالدو وشريكته جورجينا رودريغيز اشتريا قصرا في منطقة كاسكايس الراقية بالبرتغال، بقيمة نحو 11 مليون دولار، ولكن مع أعمال تجديده وجميع الإنشاءات التي سيدخلونها عليه سيصل سعره إلى 21 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة أن قصر رونالدو هو الأغلى في البرتغال ويقع في قلب واحدة من أرقى المناطق السكنية في البلاد فيما يسمى بالريفيرا البرتغالية، والتي تضم مدن كاسكايس وإيستوريل وسينترا.
وكشفت الوكالة العقارية التي تولت مسؤولية تطوير قصر رونالدو الجديد الذي سيتسلمه بداية العام المقبل، أنه مصمم على أحدث الطرز العالمية ويقع على مساحة 2720 مترًا مربعًا وتبلغ مساحة البناء 544 مترًا مربعًا ويتكون من 3 طوابق ويضم حدائق ومسبحًا كبيرًا.
وكانت والدة رونالدو قد صرحت في الموسم الماضي بأنها تريد أن يعود ابنها لفريق طفولته سبورتنغ لشبونة البرتغالي الذي ارتدى قميصه عام 2002 قبل أن ينتقل في العام التالي لمانشستر يونايتد في فترته الأولى.
(فوشيا)