بدأت أسعار حديد التسليح في التحرك نحو الارتفاع على الصعيد العالمي، مع توقعات ارتفاع الطلب بقوة في الصين مع ترقب بدء تزايد مشروعات البناء والتشييد في بكين، وتطبيق خطة التحفيز الاقتصادي ودعم البنية التحتية التي أقرتها الحكومة الصينية.
وقالت مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس»، إنه تم توحيد العقود الآجلة لحديد التسليح بالقرب من 4000 يوان صيني للطن، مرتفعة من أدنى مستوى لها في عامين تقريبًا عند حوالي 3900 يوان صيني في أوائل يوليو بسبب احتمالات زيادة الطلب القوي، حيث بدأ نشاط البناء في الصين في الارتفاع.
استئناف عمل مصانع الصلب
بالإضافة إلى ذلك، يستأنف أصحاب مصانع الصلب الإنتاج ببطء بعد توقف مؤقت وسط هوامش ربح ضعيفة، وأدى كبح جماح الأسعار إلى استمرار المخاوف بشأن الركود العالمي المحتمل وأزمة العقارات في الصين.
وكانت الصين أعلنت في وقت سابق عن خطة لتحفيز اقتصادها تتضمن زيادة الإنفاق على البنية التحتية ومشروعات التشييد، بعد تباطؤ ومخاوف من تأثير سياسة بكين بشأن تحجيم فيروس كورونا، والعمل وفقا لخطة صفر كوفيد التي تسببت في المزيد من الإغلاقات.
ومن المتوقع أن يتم تداول حديد التسليح عند 3743.61 يوان للطن بحلول نهاية الربع الجاري، وفقًا لـ «تريدينج إيكونوميكس»، وأن يتم تداوله عند 3498.56 في غضون 12 شهرًا.
تاريخياً، وصلت الأسعار الصلب إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 6198 في مايو عام 2021، ويتم تداول حديد التسليح في الغالب في بورصة شنغهاي الآجلة وبورصة لندن للمعادن، ويبلغ حجم العقد الآجل القياسي 10 أطنان، ويعد الصلب من أهم المواد العالمية المستخدمة في البناء والسيارات وجميع أنواع الآلات والأجهزة، كما تعد الصين أكبر منتج للصلب الخام، يليها الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة والهند وروسيا وكوريا الجنوبية.
