أوضح قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن كل التغيرات ايجابية وكلها تصويب لأخطاء الماضي، مشيرًا إلى أن قانون بناء الكنائس أكبر تغيير صدر في سبتمبر 2016 ليكون بداية لخطوات المساواة والمواطنة وتصحيح للماضي، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك قانون وانما ما يسمي بالخط الهمايوني ليصير بناء الكنيسة أمر تعجيزي علي أرض مصر دون سبب، لتأتي القيادة السياسية لتصلح الوضع.
وأضاف قداسة البابا تواضروس الثاني، في لقاء حصري لبرنامج “التاسعة”، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المُذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، مساء الأحد، أنه يعالج نقطتين لبناء كنيسة في مدينة وتقنين وضع الكنائس التي لم يوجد لها سند قانون، موضحًا أنه تم إضافة أمر آخر وهو ضرورة بناء كنيسة في أي مدينة جديدة، وأن ذلك لاستقرار المدينة لأننا شعب يحب المسجد والكنيسة بالفطرة.
وأكد البابا تواضروس، أن هذا القانون حل مشكلة قديمة تسمي الفتنة الطائفية، لافتًا إلى أن ملف الفتنة الطائفية لم يغلق تمامًا، وأن بناء المسجد بجوار الكنيسة فكرة تربوية، لأن ذلك يساعد في تكوين وجدان الطفل.
