«اكتشفت انه حرامي بعد 3 شهور من الجواز»، بهذه الجملة بدأت «شروق. أ»، 22 عاما، نسج عريضة دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها الثلاثيني، بعد أن شعرت باستحالة العشرة بينهم، بسبب اكتشافها لعمله، لتعيش في دوامة التفكير في الطلاق وهي ما زالت عروس، وكيف ستواجه عائلتها والمجتمع بمشكلتها التي حلت على رأسها دون سابق إنذار، فقررت أن تترك كل شيء وتذهب لمحكمة الأسرة كحل وحيد أمامها بعد رفضه طلاقها.
«الكل كان بيستغرب بيجيب الفلوس دي منين»، هكذا سردت الزوجة قصتها لـ«الوطن»، قائلة: «سكنت جانبنا جارة جديدة وتعرفت على والدتي، ولما شافتني أعجبت ببيا، وبعدها عرضت على والدتي زواجي من شاب صديق ابنها، ومدحته وعائلته، وأن له عمل مستقر ويعول عائلته وحياته مستقرة، وبعد السؤال عنه لقينا أنه مناسب، وحددنا يوم للتعارف، وبعد التعارف لاحظ الجميع أنه مرفهه ولديه سيارة فارهه ويرتدي ملابس فاخرة، وظل الجميع يتساءل عن مصدر أمواله».
زواج بعد أسابيع من التعارف
بعد اللقاء الأول استلطف كل منهما الآخر وحددا موعد الخطبة بعد 3 أشهر، وخلال فترة التعارف لم يتحدث معها عن عمله ولا أي شيء يخصه، واعتقدت والدتها أنه شخص كتوم ولا يحب الحديث عن خصوصياته، وأنه سيتغير بعد الزواج: « كان فاكرينه كتوم وبعد المدة عملنا حفل خطوبة كبير تكفل به كاملًا بناءً على رغبته، وطوال فترة الخطبة لاحظت مصروفاته العالية، وكنت بستغرب لأن مرتبه من الوظيفة قليل، وبعدها بأسابيع عملنا حفل الزفاف بعد الانتهاء من تجهيز الشقة».
شروق: لاحظت وجود دهب مش بتاعي في البيت
لم تمر الأيام الولى للزوجة كأي عروس، إنما لاحظت أشياء وصفتها بالغريبة من بينها وجود ذهب لا يخصها: «بعد الجواز بقيت ألاحظ أنه يبجيب فلوس كل يوم، ووجود دهب مش بتاعي في البيت ومجوهرات غالية، ولما بقيت استغرب بقة يقولي إنها حاجه ناس صحابه، لحد ما سمعته في يوم بيتكلم مع واحد وبيتفقوا على فين هياخد منه الحاجه، لكن بعد فترة لاحظت أنه اشتري شقة تانيه غالية في وقت قصير، وبعدها عرفت أنه حرامي من رسايل على تليفونه، ولما واجهته مأنكرش وقالي أمال هأكلك منين».
زواج 3 أشهر ينتهي بالخلع
أنهارت الزوجة على حالها وعاشت أسابيع مصدومة، وكانت متردده في إخبار عائلتها بحقيقته حتى طلبت الطلاق فرفض، فقررت أن تصارح أهلها ولجأت لمحكمة الأسرة بمصر القديمة وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 831.
