كشف الدكتور محمد يوسف عويان، مدير منطقة آثار سقارة، عن تفاصيل الكشف الأثري الغريب بالمنطقة، موضحًا أن المصري القديم كان يؤمن بالبعث بعد الموت، وهو ما كان يدفعه بوضع “قرابين” بجوار الجثث.
وأضاف عويان، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، أنه من ضمن أغرب القرابين التي وضعها المصري القديم إلى جانب جثته هي “الجبنة”، معقبًا: “تخزين الجبنة من الموروثات الموجودة حتى الآن، ويتم تخزينها في أواني فخار”.
اكتشاف أوانٍ فخارية بها قطع تشبه الجير
ولفت إلى أنه تم اكتشاف أوانٍ فخارية بها قطع تشبه الجير وملفوفة بشاش، والجبنة كان مصدرها لبن الماعز والأبقار، موضحًا أنه تم اكتشاف أوانٍ من “الجبنة” من قبل في مناطق أخرى في سقارة في عصور مختلفة، وتحولت لقطع جافة وتحجرت نسبيًا بسبب وضعها في إناء داخل رمل الصحراء.
وأشار مدير منطقة آثار سقارة، إلى أن الموقع الجاري الكشف فيه يعد موقعًا هامًا نظرًا لاحتوائه على مقابر وقطع أثرية لعصور تاريخية مختلفة، ومقابر من عصور قديمة وحديثة مختلفة، ومعابد من الأسرة السادسة الفرعونية، فضلًا عن اكتشاف تماثيل لحيوانات مختلفة واكتشاف برديتين طول الواحد منها 10 أمتار.
