أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تحدثا هاتفيا يوم الخميس، وأشادا بالجهود المبذولة في إطار تحالف “أوبك بلس”، مؤكدين عزمهما التمسك بالاتفاقات القائمة.
وبحسب بيان الكرملين، تمت مناقشة سبل التعاون لضمان الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وكانت السعودية وروسيا قالتا في أواخر يوليو، إنهما لا تزالان ملتزمتين باتفاق “أوبك+” للحفاظ على استقرار السوق وتوازن العرض والطلب.
وكان “أوبك+” اتفق على زيادة الإنتاج بـ100 ألف برميل يومياً فقط لما بعد أغسطس، بعد اجتماعه الأخير الشهر الماضي، مشيرا إلى أن نقص الاستثمارات أدى لضعف الطاقة الإنتاجية.
وكانت السوق توقعت زيادة مطردة أو طفيفة في إنتاج النفط، إذ يضخ معظم أعضاء المجموعة بالفعل قرب قدراتهم الإنتاجية القصوى، وهم غير قادرين على تلبية الدعوات الأميركية لزيادة الإنتاج للمساعدة في مواجهة ارتفاع الأسعار.
كما أبدى “أوبك+” قلقها من عدم كفاية الاستثمارات في قطاع التنقيب، وقالت إن عدم كفاية الاستثمارات سيؤثر على توفر معروض نفطي كاف لسد الطلب المتنامي لما بعد 2023، لافتا إلى أن محدودية الطاقة الفائضة لإنتاج النفط تقتضي استخدامها بحذر شديد.
وطلبت الولايات المتحدة من السعودية والإمارات العضوين البارزين في “أوبك”، ضخ مزيد من النفط.
وقد تسببت العقوبات الأميركية والغربية على روسيا في ارتفاع أسعار الطاقة بجميع أشكالها، مما أدى إلى زيادة التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عدة عقود وإلى رفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بشكل حاد.
